علي الأصولي
لما بان النقص في معسكر الحسين ، يوم العاشر من محرم ، هذا المقطع
النصي الذي ذكره احد رواة واقعة الطف وتحديدا لوط بن يحيى الازدي المعروف أبو مخنف
، على ضوء هذا النص المنقول آثار السيد القزويني ، تسالا عاما حول عدد جيش الإمام
الحسين (ع) بل لم يكتف بالتساؤل اذ ذهب بها عريضة ، ورتب على هذا النص نتائج منها
عديد جيش الإمام خلافا للمشهور الإسلامي والإمامي ،
وبصرف النظر عن الكلام في الرواية والراوي وتاريخ تدوين هذا المقتل
الشهير ، ولو بقينا نحن واللغة ونحن والأصول ، وهذا الضعف الملحوظ من خلال الفهم
والاستدلال من خلال القرائن ، لو تأمل السيد قليلا في النص لما تورط في غرائب هذا
الاستدلال ، اذ أننا نجد بوضوح أن النص لم يذكر مفردة ( جيش ) بل ذكر مفردة (
معسكر ) ومعلوم هناك اختلاف دلالي لكل من المفردتين فدلالة الأولى غير دلالة
الثانية ، اذ لو كان النص يحمل معه المفردة الأولى لصح أصل التساؤل ، واما ونحن إمام
مفردة ( معسكر ) فلا يمكن ان تسعف لا تساؤلات السيد ولا نتائجه الغريبة ، إذ ان
المعروف كلمة ولفظ ( المعسكر ) لا دلالة له على كثرة وعديد المقاتلين إذ قد
يكونوا قلة ، بينما لو كان النص فيه مفردة لفظ ( الجيش ) لامكن إثارة التساؤل ، لا
اقل بالانصراف الذهني ،
نعم ، سوف نرجع لطبيعة هذه الإثارة وما اكتنفها من تساؤلات حاول
المستدل ان يدعم بها رأيه وبالتالي قراءته ، ولكن كما أسلفنا مرارا وتكرارا نحن
والدليل وقوته وصموده إمام المناقشات والى الله تصير الأمور ،
2 تعليقات
نعم شيخنا فالسيد القزوني لديه متبنيات على مفردات .. الشخص يعجب انها تظهر ممن يدعي العلم وما عنك مفردة ( اقتلوا من قتل اخواننا ) بخصوص سليمان ابن صرد ببعيد فقد بنى على هذه المفردة ( اخواننا ) ان سليمان كان واصحابه من ضمن جيش الامام الحسين الذي يحاول جاهدا ان يجعله جيش قوامه الالاف .
ردحذفhttps://nilemessage.blogspot.com/2021/09/blog-post_75.html
حذف