علي الأصولي
حذر جعفر بن محمد الصادق(ع) إمام المذهب ورئيسه العام، حذر شيعته
من الرايات الني ظهرت في زمنه بل وفي طول عمود الزمان، من مناصرتها والالتحاق بها
وترويج أفكارها والاصطفاف مع روؤسها وبالتالي البقاء تحت لوائها.
مهما كانت إدعاءات رؤسائها ودعاويهم الطويلة العريضة والتغني بالحب
والولاء والبحث عن نشر الفضائل والمقامات.
نعم: حذر الإمام الصادق(ع) أتباعه آنذاك والانخراط بصفوف جماعات
شيعية ضالة منها - الجماعة الخطابية - ومن لا يعرف الجماعة الخطابية وكبيرها
ومقالاتهم فدونه البحث في كتب الفرق الشيعية.
روى الطوسي في كتاب - اختيار معرفة الرجال - رواية عن الصادق(ع)
محذورة الشيعة من هذه الجماعة وضرورة مقاطعتها.
حيث قال(ع) للمفضل بن عمر
- اتق السفلة! واحذر السفلة فإني نهيت أبا الخطاب. فلم يقبل مني - انتهى:
عقيدة الغزي حسب حدود إطلاعي العام هي خليط بين الصحيح والسقيم من
عقائد الإمامية المعاصرين وعقائد الشيعة المندثرة ما قبل التحقيق،
فهو يؤسس لمرجعية إخبارية متطرفة فصلها المقوم مع المختلف الشيعي الآخر
السب والشتم والقذف والفحش من القول، وتطرف الغزي وبذاءة لسانه وسلاطته لا تقل
حالا عن سلاطة لسان المحدث عبد النبي الإخباري الذي قتل بفتوى أصولية في واقعة
مؤسفة في مدينة الكاظمية.
حيث ذكروا أن أحد خصوم عبد النبي وهو كبير بيت آل كاشف الغطاء
آنذاك. عندما مات الأخير بداء الخنازير . ذكروا أن عبد النبي أطلق مقولته المشهورة
- مات الخنزير بداء الخنزير - مما صعد موقف خصومه وتألب الشارع ضده فكان ما كان من
أحداث على تفصيل ليس هنا بيانه،
وبالجملة: أرشدونا للنتاجات العلمية للغزي بعيدا عن صنعة نشر
الغسيل وتقليب الأوراق الصفراء. التي هي صنعة من نفخ نفسه وفرغ محتواه ..
0 تعليقات