أديس ابابا.. عبدالقادر الحيمي. .
الاختراقات الإثيوبية والخروقات للحدود مع السودان لا تنتهى من
جانب الجيش وأجهزت الأمن الاتحادي، وأخرها ما يقوم به الجيش الاثيوبى وأجهزت الأمن
منذ خمسة ايام تقوم السلطات الاثيوبية بحملة اعتقالات واسعة على التقراي في أديس أبابا
وشملت ناشطين ومدونين ورجال أعمال ، أبرزهم ” كيروس ” احد كبار رجال الأعمال
التقراي في إثيوبيا .
عادة توجه إليهم تهمة دعم جبهة تحرير التقراي والتي يصفها الإعلام
الرسمي” بالارهابية “
وكان سبق وان شنت السلطات الأمنية في السابق عدة حملات اعتقال على
التقراي في أديس ابابا وشملت إغلاق ومصادرة مقار أنشطتهم التجارية مثل الفنادق ذات
الخمسة نجوم ، الملاهي الليلية ، والشركات الخ. ووصل الأمر بأجهزة الأمن بمنع
الملاهي الليلية وصالات الفنادق من بث واداء الفرق الفنية أغاني التقراي.
ترافق وحدات الشرطة التي تنفذ الاعتقالات عناصر مسلحة ترتدى الزى
المدني.
ولاتفصح السلطات الأمنية لذوي المعتقلين والمحامين عن أماكن
احتجازهم أو تقديمهم للمحاكمة وأحيانا يتم العثور على المعتقلين محتجزين فى إقليم
العفر.
الملاحظ انه كلما تعرضت القوات الحكومية والميليشيات الحليفة وقوات
الجيش الإرتري الى هزيمة فى المعارك ضد التقراى وخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات
خاصة هذه الأيام على المحور الأوسط في محيط قوندر ، تلقائيا يتعرض التقراي في أديس
أبابا الى حملات اعتقال ودهم واسعة تقوم بها الشرطة الفيدرالية وأجهزة الأمن
الأخرى .
0 تعليقات