بقلم /حسن حامد السيد نورالدين .
د/عبدالله حمدوك أمل التحوّل الديمُقراطي في السودان ؛ وجد بنية
الدولة منهارة بالفساد الإداري و المالي والأخلاقي تحدث بجرأة وشجاعة أن المؤسسة
العسكرية كانت تتحكم في اقتصاد السودان ب82% و18% للمدنيين ،جاء لينقذ السودان
بحنكته ،أعاد السودان للأسرة الدولية ،واليوم يعمل بجهد وتفانِ .
التوقعات .
١/الانهيار الكامل لأصحاب الأجندات الخفية داخل المكون العسكري
وتخوفهم من البند السابع ،وفقد ما تبقى من الامتيازات في الرمق الأخير.
٢/قومية القوات المسلحة لحماية السيادة ، وليس كأفراد داخل المجلس
السيادي للهمينة الاقتصادية والانقلابات للاستقطاب السياسي «تِرك نموذجاً»
٣/دمج قوات الدعم السريع ،لأنه ذراع للنظام البائد وليس جيش وطني
«يُحشر المرء مع من أحب » أين ؟!المخلوع الفاشي .
٤/التوّصل إلي سلام شامل بين الحركات التي لم توقع القائد
عبدالعزيز الحلو ، وعبدالواحد محمد نور، والدعم السريع واحد من مطالب الحركات
لدمجه في جيش وطني قومي .
٤/السلطة المدنية ليست عسكرية حتى يصاب البعض بالزكام مما يدعم
المكوّن المدني لصيرورة الانتقال.
الاستنتاجات .
//نجاح توفير السلع الضرورية وانخفاض التضخم لتحقيق التنمية
المستدامة في البلاد
//الشوارع لا تخون ،عضو السيادي محمد الفكي قدم نموذج أمثل عن ما
يدور في أروقة المكون العسكري في توجيه الرأي العام .
//العبور بسلامة الانتقال إلي نهاياته ،رغم وجود الرجرجة
والمتخاذلين حتى في الكفاح المسلح ، والانتهازيون همهم البطن .
نأمل كل الخير والله المستعان
0 تعليقات