عبد القادر الحيمى
المعروف أن يورى موسيفينى هو احد أسوء ديكتاتور إفريقي ، لكن
بالنظر الى بول كيقاما رئيس رواندة والتى توصف بأنها احد الدول الأغنى والأعلى
دخلا الفرد يمارس احد أسوء أنواع القمع والقبضة الحديدية على البلاد وانظر الى ما
فعله بسيدة رواندية كل جريمتها إنها رشحت نفسها الرئاسة.
فى العام 2018 صرح كاقاما ( لقد أغلقت أكثر من 6000 كنيسة ومسجد في
بلدي وأنا أطالب الآن بالحصول على درجة علمية في اللاهوت لكل زعيم ديني.)
مما يشير الى تلاعبه واستهتاره بمعتقدات المواطنين الدينية التى
كفلها لهم الدستور ، ويبدو هنا يشير الى دعم البروتستانتية التى يبدو انه يعتنقها
....
السيدة / ديان رويجارا أعلنت فى مايو 2017 أنها ستترشح للرئاسة.
بعد ذلك مباشرة ، تم نشر صور عارية لها على الإنترنت بشكل كبير لكن شعبيتها استمرت
في النمو رغم ذلك .
وبعد أسبوعين من ذلك تم استبعاد ترشيحها لأسباب فنية بحجة شروط
ترشيح لا تنطبق عليها .
ولم تنتهي القصة عند ذلك .. بل تم إلقاء القبض عليها وعلى شقيقاتها
ووالدتها والقوا بهم فى السجن حتى اليوم منذ العام 2017 .
لم تر السلطات الرواندية ما فعلته فى هذه الأسرة كافيا ، بل أصدرت
المحكمة الأسبوع الماضي حكما قضى ببيع منزل الأسرة والأثاث. فيما بدا نشطاء فى
إطلاق حملة دولية لإطلاق سراحها.
0 تعليقات