روبير الفارس
عندما تفتش المجلات القبطية . تجد أمور
عجيبة بالنسبة لزماننا.
تجد أن (نظير جيد)، البابا شنودة فيما بعد عندما رأس تحرير
مجلة
مدارس الأحد. كان يكتب بضراوة ضد البابا يوساب الثاني وذهب بعدها
للرهبنة في دير السريان لم يمنعه أحد، لم يقول أحد انه ضد البابا، أو انه غير أرثوذكسي،
أو غير مسيحي!!
ولم
يتعرض للشتائم، أو قلة الأدب .
وحتي
عندما اختاره البابا كيرلس السادس ليرسمه أسقفا لم يذكر احد تاريخه في الهجوم علي
البابا يوساب.
والاهم عندما ترشح للبطريركية لم يقل احد انه
هاجم البابا كيرلس السادس وهو أسقف في مجلته الكرازة.
تري ما
الذي تغير؟!
ولماذا عندما وثقت في كتبي أنياب القديس والجلاد
والبريء سليبات للبابا شنودة أصبحت خارج الملة والدين يخاف البعض من الاقتراب مني؟
هل
تعرفون ما الذي تغير ومن الذي قضي علي التسامح والحب؟!!
0 تعليقات