علي الأصولي
عرض - المتحول - كلمات مفادها: ما عن الخوئي في - مصباح الفقاهة ج
١ –
دلّت الرّوايات والأدعية والزّيارات على جواز لـعن المخالفين من
غير الشّيعة الاثني عشريّة، وإكثار السـبّ عليهم، واتّهـامهم، وغيبتهم... بل لا
شبهة في كـفـرهم؛ لإنكارهم الولاية والأئمّة حتّى الواحد منهم، وإيمانهم بالعقائد
الخرافيّة.
وفيه: إن الكفر الذي ذكره المحقق الخوئي ليس الكفر بمعناه الفقهي
المصطلح المفضي لنجاستهم وبالتّالي ترتيب جملة من الأحكام عليهم من قبيل عدم
النكاح منهم ونحو ذلك،
بل غاية مراد العبارة هو الكفر العملي الواقعي وهو ما يقابل
الإيمان العملي. بالتالي ليس كفرهم ظاهريا وبالنتيجة وعلى رأي الخوئي رتب جواز
غيبتهم مم جهة فسقهم لا من جهة كفرهم، التي يتساوى فيها المخالف والمؤالف،
وبالجملة: الكفر الباطني برأي الخوئي يتجلى أخرويا وإلا في الدنيا
فهم في وضمن دائرة الإسلام بلا كلام.
ولذا صرح في - المصباح - بقول: للكفر مراتب عديدة:
منها: ما يقابل الإسلام ويحكم عليه بنجاسته ... الخ ..
ومنها: ما يقابل الإيمان ويحكم بطهارته واحترام دمه وماله وعرضه ..
الخ
وكيف كان: يرى المحقق الخوئي أن العذاب في يوم القيامة يشمل
المعاند والمقصر لا القاصر ..
نعم: جرت عادة غير واحد من المدليسن وعدم بيان الصورة من جهة وعدم
بيان الآراء المختلفة والمخالفة لهذه الصورة كما ما نحن فيه فبالإضافة عدم بيان
المحقق الخوئي بصورة كاملة وعدم ذكر أن هذا رأي فقهي في قبال رأي آخر والى الله
تصير الأمور ..
0 تعليقات