عبدالقادرالحيمي
10 اكتوبر 2021
الخرطوم.
المصدر : Horn Of Africa 360
ضمت الحكومة الإثيوبية الجديدة التى شكلها رئيس الوزراء آبى احمد
قبل ثلاثة أيام الارتري " ابراهام بيلاى قبرا مدحن" وزيرا لوزارة الدفاع
الإثيوبية.
تأتى هذه الخطوة الغير مسبوقة فى ظل تفكك الجيش الفيدرالي الاثيوبى
بفعل الانقسامات العرقية والمسمى حاليا جيش الدفاع الوطني الاثيوبى، والذى ليس له
وجود على الأرض فقط فى الإعلام الرسمي الموجه.
القوات الخاصة للأقاليم الإثيوبية وميليشيات الامهرة بالإضافة
للجيش الارتري هم من يقاتلون قوات دفاع التقراىTDF وجيش تحرير الاورومو OLA بالإضافة حركات مسلحة معارضة لخمسة أقاليم إثيوبية
أخرى.
وفيما يبدوا أن تعيين ارتري على رأس وزارة الدفاع الإثيوبية ياتى
للسيطرة على قوات الجيش الارتري الغير منضبطة والتى ارتكبت فظائع وجرائم حرب جلبت لإثيوبيا
عقوبات دولية ، كما قامت وحدات الجيش الارتري بنهب منازل وممتلكات حلفائهم الامهرة
واغتصاب نسائهم مما أدى الى اشتباكات مسلحة ومعارك بين الجانبين.
ومن ناحية أخرى تقوم السلطات الإثيوبية القبض وملاحقة قيادات الإدارة
المؤقتة لإقليم التقراى التى عينتها بعد دخول الجيش الحكومى مغلى قبل ان يقوم
التقراى بطردهم وتحرير عاصمتهم .
فقد صرح جبريميسكل كاسا، رئيس هيئة الأركان السابق في الإدارة
المؤقتة التي عينها أبي أحمد سابقا لتقراي؛ إنه فر من إثيوبيا وطلب اللجوء مشيرًا
إلى مخاوف على سلامته بعد اعتقال أبرهة ديستا المسؤول السابق في الإدارة.. كاسا
يشير إلى أن حكومة أبي تريد تحميلهم المسؤولية عن الانتكاسة العسكرية
0 تعليقات