عز الدين البغدادي
باعتقادي أن هذه الانتخابات ربما وأقول ربما تضعف بعض هذه القوى،
لكن هذا ليس كل شيء فقد يدفعها هذا إما للتصادم وهذا محتمل بنسبة ما ربما ليست
كبيرة أو للتفاهم وهو تفاهم سيبنى على حساب مصالح هذا الشعب، وبأي حال فنظرية
تغيير الوجوه لن تؤدي إلى نتيجة.
من كان يعتقد أن الانتخابات يمكن أن تحقق شيئا فأنا أقول له: أنت
وقناعتك، لكن لا تنتخب أي جهة شاركت بأي نحو كان في إدارة البلد، فكلهم واستثني د.
حيدر العبادي لم يقدموا شيئا نافعا، ومثلهم جماعة التبليط والذين زوروا في
الانتخابات السابقة.
لكن مع ذلك هناك شخصيات
إيجابية مثل د. عامر عبد الجبار وباسم خشان وحسين العقابي وقد كانت له مواقف مشرفة
بل اعتبره أفضل من أنتجته جماعة الشيخ اليعقوبي والأهم هم جماعة تشرين الحقيقيين
أمثال امتداد التي يقودها الأخ د. علاء الركابي، رغم أني في النهاية اعتقد أنه لن
تكون هناك نتيجة تغير هذا النظام تلقائيا لأن النظام السياسي في العراق غير قادر
على تصحيح مساره بأي حال.
والله المستعان
0 تعليقات