فادي عيد
بعد انتهاء مؤتمر "دعم استقرار ليبيا" في طرابلس، توجه
وزير الخارجية المصري سامح شكري لبنغازي والتقى المشير خليفة حفتر، للتأكيد على أن
الخط الأحمر سرت-الجفرة لارجعة فيه، ولاتفاوض أو مساومة على دور الجيش الوطني،
وعلى دعم مصر للجيش في تأمين الانتخابات وتفكيك المليشيات.
فليبيا عمق استراتيجي لـمصر كما هي عمق الفساد والبلطجة لأردوغان..
وكان هناك خلاف حول البيان الختامي بسبب موعد الانتخابات، كذلك اعترضت تركيا على
الشق المتعلق بالمرتزقة والمقاتلين الأجانب.
.
✪ لذلك فضلت ان اذكر لكم أفضل
ما جاء في المؤتمر اليوم، وكان على لسان وزير الخارجية المصري، عندما قال في كلمته:
أجدد لكم استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في ليبيا في
هذا المجال، ونتطلع إلى تضافر جهود المُجتَمعين اليوم للخروج بتوافق على تحقيق ما
يلي:
أولاً: تحديد أدوات تنفيذ ومراقبة إتمام خروج جميع القوات الأجنبية
والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في إطار زمني واضح.
ثانياً: تطبيق كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما نص
عليه بشأن تجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية.
ثالثاً: وضع البرامج الملائمة لنزع الأسلحة بحوزة العناصر المنخرطة
في المجموعات المسلحة، وإعادة تأهيل من يصلح منهم.
رابعاً: قيام المجتمع الدولي بدوره في وضع الأطراف الساعية إلى
التنصل من التزاماتها والالتفاف على المقررات الدولية ذات الصلة بعقد الانتخابات
في ليبيا وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها أمام مسؤولياتها
ومحاسبتها.
0 تعليقات