عبدالقادر الحيمي
11 اكتوبر 2021
شن الطيران الاثيوبى الحربى غاراته المجنونة منذ الجمعة الماضية
على المناطق المدنية المأهولة بالسكان واحدث الدمار والموت فى أوساط المدنيين .
وتعرضت قبل أول أمس مدينة ميرسى الى قصف جوى عنيف ومركز شنته
طائرات سلاح الجو والطيران المسير التركى .
تقع مدينة " ميرسى" فى واللو على مبعدة 90 كيلو شمال
ديسى ، وهى مدينة لها أهمية اقتصادية تشتهر بزراعة الفواكه والخضراوات المختلفة
وتزود بها المناطق المجاورة.
استهدف القصف الجوى الهستيرى كنيسة "ارسيما" التى احتشد
بداخلها القساوسة والمصلين للاحتفال بأحد أعياد القديسين ،وماتوا جميعا وهم من
الامهرة ، اذ تم قصفها عن قصد للاعتقاد ان مقاتلى التقراى يحتمون بداخلها.
ياتى القصف العنيف على المدن المحتلة من قبل قوات دفاع التقراى TDF تمهيدا لهجوم واسع تشنه اديس ابابا عبر حشود
كبيرة للقوات الحكومية وقوات امهرا الخاصة فى شمال وللو وشمال قوندر .
لم يحقق قصف الطيران أية نتائج ولاتزال قوات الدفاع التقراى TDF تحكم قبضتها على مدينة " ميرسى"
التى تتبع للامهرة.
ومن ناحية أخرى توعد " قيتاتشو ردا " الناطق باسم قوات
دفاع التقراى "TDF" عن قدرتهم وصدهم
للهجوم مثلما صدوا الهجمات السابقة .
الحرب الإثيوبية يحتد أوارها وتتسع لتشمل مناطق واسعة من اثيوبيا
وثمة تطورات كبيرة قادمة خلال الشهرين القادمين اذ يجهز جيش تحرير الاورومو OLA لعمل عسكرى كبير ووشيك عبر التجنيد والتدريب
والتحشيد لالآف المقاتلين.
من المتوقع ان يؤدى قتل المصلين الامهرة وقساوستهم فى كنيسة "
ارسيما" الى بروز مشاكل بين الامهرة ورئيس الوزراء ابى احمد .
تزود تركيا اثيوبيا بمعدات عسكرية من ضمنها انواع من طائرات الدرون
التركية وتؤكد المصادر الغربية ( تقديم تركيا الدعم العسكري لإثيوبيا من خلال منح
آبي أحمد 10 طائرات مسيرة، قائلًا إنه «جرى تصنيعها في مركز تدريب واستخبارات تابع
لوكالة أمن شبكة المعلومات (إنسا) التابعة للاستخبارات الإثيوبية بدعم الفنيين
الأتراك المسؤولين كذلك عن تدريب قوات آبي أحمد على استخدامها، والمدير العام
لشبكة المعلومات (تمسجين ترونيه) مدير جهاز الامن والمخابرات الفيدرالية هو
المسؤول العام عن البرنامج، كما أن آبي أحمد يزور الموقع بشكل متكرر».
0 تعليقات