"رأفت السويركي"
"إِلْعَبْ يَا فَيْرَوْس"... وردت هذه العبارة بسخريتها
على ذهني؛ وأنا أطالع بدهشة أحدث خبر تروِّجه الصحافة والمواقع الإليكترونية نقلاً
عن بيان لـ "شركة فايزر" على موقعها بأن: (جُرْعات الأطفال من
"لقاح كورونا" الخاص بها آمنة وفعالة بنسبة 90.7% في الوقاية من العدوى
لدى "أطفال المدارس الابتدائية"؛ وهناك إمكانية تحصين الأطفال في وقت
مبكر من "الشهر المقبل" إذا منحت السلطات الصحية الأميركية موافقتهم على
اللقاح)!!
*****
إلى هنا ويمكن الإشارة ـ بعيداً عما يُثرْثِر به المغيبون في الأرض
عن نظرية المؤامرة ـ لما يعتبر بدء دخول سيناريو "فيرسة العالم" المرحلة
الأخطر؛ حيث هناك جيل جديد من فيروس "كوفيد ـ 19 " جرى تخليقه في معامل
الحروب البيولوجوية؛ مع الشروع في إطلاقه قريباً؛ عندما تتمهد له بيئة الانتشار...
بتكتيك "تجهيز الدواء قبل ترويج الداء"!!
*****
لقد بدأت اللُّعبة بـ "كبار السن" لغايات إنقاذ اقتصادات
البورصات من طوابير المتقاعدين؛ خلاصاً منهم لأنهم صاروا عالة؛ وينهكون صناديق
الأوراق المالية؛ ويبددون عافيتها ويحرمونها من اللعب بضرائبهم واشتراكاتهم؛ كما
يجهدونها بنفقات الرعاية الصحية والعلاج.
لذلك قتل الفيروس بعد إطلاقه من قتل منهم؛ ولكن يا قوم كانت عوائد
استصناعات "المضادات الكورونية" في البداية تبقى محدودة وفق ما قدَّروا
بمحدودية الأسواق؛ وهو ما يلزم وفق المخططات الخفية النزول بعمر الإصابات للدرجة
الأقل (مرحلة الرجال) في عمر العمل؛ ثم (الشباب) في عمر الدراسة بالجامعات توسيعاً
للسوق أكثر؛ ولكن لا تزال العوائد قليلة أيضاً بالنسبة للرأسمال الشره.
*****
في تدوينة سابقة ذكرت أن "لُعبة كورونا" هي التي تمكنت
وليس الفيروس. لذلك كلهم يتغافلون عن كشف من استصنعه؛ ومن لايزال يُطلق أجياله؛
طالما أنهم كلهم من الغرب إلى الشرق يحصدون المليارات!
وهنا تأتينا ليست البشارة؛ ولكن "الإشارة بالقذارة" ـ
لأنه رأسمال عولموي فاحش التوحش ـ فيبدأ قباحته بالإعلان مبكراً عن بدء توافر
اللقاحات الجديدة الخاصة بالأطفال تحديداً؛ فيما هذا الرأسمال لا يزال ـ حسب
المتخيل ـ يحتبس مؤقتاً في معامله "الطور المتحور الجديد"؛ وقد تمت
هندسته الجينوية؛ وتجهيزه بمواصفات عدوى تناسب براءتهم وتلقائيتهم وفرط حركتهم
وأنشطتهم!!
*****
لذلك نقترح عليهم إطلاق مُسَمَّى "بِيْبِي كوفيد" على
المتحور الجديد من الفيروس قبل تعميم "لقاح كورونا" للأطفال؛ والذي بدأت
تباشير الإعلان عنه من "شركة فايزر"؛ ثم من يتلوها من شركات الدواء
العالمية الأخرى في إطار التنافس المحموم بينها في "اقتصادات الأوبئة
والدواء".
*****
وحين تبدأ حملات تطعيم "أطفال العالم" كله؛ ينبغي أن
تُرفق شركات الدواء العولموية مع اللقاح الخاص بها بطاقة يقرأ الأطباء منها للطفل
الذي يخضع للتطعيم عبارة: "إتْحَمِّل يا بِيْبِي شَكِّة/ الإبْرة دي لتِحْميك
من خطر بِيْبِي كُوْرُوْنَا"... و"الْعَبْ يَا فَيْرَوْس"... إنه
السيناريو!!
0 تعليقات