(صادقان قبري تنساي)..
الذي يعد أبرز القادة العسكريين في أفريقيا..!!
* يعتبر "صادقان" من مؤسسي جيش تقراي بصورة حديثة.. حيث
كان أحد قادة التقراي في حرب العصابات "الغوربلا" بالجبال ضد نظام
منقستو..! ثم تحولوا إلى جيش تقراي.. وقاده "صادقان" ودخل به العاصمة
اديس أبابا وأسقطوا نظام الدكتاتور "منغستو هيلا ماريام" في العام 1991.
* عين الرئيس مليس زناوي، الجنرال "صادقان" رئيساً لاركان
الجيش الإثيوبي.. حيث أعاد صادقان هيكلته وبناءه.
* وفي الحرب بين إثيوبيا و إريتريا التي اندلعت في العام 1998 كان
"صادقان" هو المخطط العسكري.. وفي العام 2000 حطمت القوات الإثيوبية
بقيادة صادقان تحطيم الدفاعات الإريترية واستطاعت التوغل إلى داخل إريتريا وقد أصر
وقتها الجنرال صادقان على الدخول للعاصمة أسمرا بينما رفض الرئيس مليس زيناوي ذلك!
*أدت الخلافات حول أهداف الحرب ضد إريتريا إلى إقالة الجنرال
صادقان من منصبه كرئيس لأركان الجيش.. وانشقاقات في جبهة تقراي..! بعدها ابتعد
صادقان عن العمل العسكري.. وعن جبهة تقراي!!
* لم يعود صادقان لجبهة تقراي والعمل العسكري منذ ذلك، إلا بعد حول
آبي أحمد خلافه مع جبهة تقراي إلى حرب وتصفيات استهدفت عرقية التقراي وليس قادة
الجبهة فحسب.. ومع اندلاع الحرب بتقراي تنازل صادقان عن خلافاته مع قادة الجبهة..
وعاد ليقود قوات دفاع تيغراي.. وعاد معه أيضا عدد كبير من قدامى المحاربين الذين
كانوا قد تخلوا عنه الجبهة..
* يقود جنرالات التقراي قواتهم اليوم.. بينما تركوا رئيس الإقليم
دكتور دبرصيون.. ورفيقه السياسي الشرس "قيتاشيو ردا" يتفرغا للعمل
السياسي والحكم وإعادة بناء الإقليم.
*بالمقابل يواجه أيضا آبي أحمد قوات جيش تحرير أوروميا المعروفة
بالانضباط العسكري العالي يقودها الجنرال "جال ميرو" الذي استطاع تحقيق
الكثير من النجاحات العسكرية في فترة وجيزة وبأقل إمكانيات.
0 تعليقات