علي الأصولي
الأصل الأصيل في عموم المحاججات الفكرية والدينية العقدية ونحو
ذلك. الأصل فيها هو إلزام الآخر بما يلتزم من صحيح ما ورد عنده ومتبنياته التي
عليها معقد أفكاره وأعتقاداته. بالتالي لا يصح بأن تلزم الآخر بما لم يلتزم في
رتبة سابقة.
فمثلا ، دينيا لا يمكن إلزام الملحد بما ورد في القرآن الكريم ولا
يمكن إرجاعه لصحيح الأحاديث. وكذا لا يمكن محاججة أهل الكتاب بما ورد من نصوص
قرآنية ولا حديثية روائية،
والكلام في الحجاج أو الاحتجاج المذهبي نفس الكلام فكما لا يمكن
فرض رؤية الكليني في الكافي على المختلف المذهبي فكذا لا يمكن ان التزم بما ذهب إليه
محمد بن إسماعيل في صحيح البخاري.
نعم " بعد ما بينا أعلاه المنهجية العلمية الاحتجاجية تعرف
بأن ما يحاول نزيل التايمز ميثاق العسر والاحتجاج بروايات مروية في صحاح أهل السنة
وسننهم في قضية فرية قصة أم حزام والتفلي، والتي هي من المرفوضات الإمامية وبشدة
بلحاظ أجنبية ام حزام عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). من جهة ودعوى إنها
تفلي رأسه من الهوام (القمل). المخالفة لصريح السيرة والمسيرة التي عرف عنها (صلى
الله عليه وآله وسلم). ودعواه مرارا وتكرارا بلزوم النظافة غسلا أو وضوءا أو استحماما
ونحو ذلك. بصرف النظر عن موضوع كرامته من الله عز وجل وريحه الطيب والتدافع والأخذ
من فضلة وضوءه وخصلات شعره بل ومن دماء حجامته (صلى الله عليه وآله).
وكيف كان" ان موضوعة الخلط التي يمارسها المعني مفضوحة لمن له
أدنى إلمام ومسألة المحاججة بينما لها رواج كبير عند شذاذ الآفاق من متابعيه
ومناصريه وذيوله ومطبليه.
بالتالي لله الحمد والشكر
ان قبلنا الله بقبول حسن والدفاع عن قرآنه الكريم وحرمات نبيه العظيم وآله
الاطيبين الاطهرين والحمد لله رب العالمين ..
0 تعليقات