آخر الأخبار

كنداكة من جبال بني شنقول «الثورة الظافرة »

 




 

بقلم /حسن حامد السيد نورالدين .

 

قد لا يجد المرء الراحة النفسية في وجود أي احتلال أو غزو في أية بقعة في العالم ، ومن المؤسف أن يكون الحاكم عدو لشعبه عبر الاستلاب الثقافي والتفاخر به لمساعدة دولة الاحتلال الكنداكة «بت المنى هبا أدار» قد لا يعرفها البعض نسبة لأتساع الجغرافية وتباعد المسافات ، تحدثت بِحُرقة عن الاحتلال الإثيوبي وأطماعها التوسعيّة في عُقر دارها؛إذ أنها حفيدة عبدالغني داموس وردا شورقلي ثائرة بلا شك تركت وطنها وانضمت لقوات دفاع بني شنقول لخوض المعارك الحربية مع أشقائها في النضال ؛جدها كان له قصب السبق في بناء الحضارة السُّودانية والمنشآت المدنية وعلى إثر حديثها ؛قالت أن ثقافة بني شنقول مبنية على حقائق الطبيعة في المساكن والمنازل واحترام الغير ،وليس بالمنشآت الحديثة لاستلاب إرادة الشعب لصالح دولة الاحتلال

 

وقالت أن حضارة بني شنقول لا تعرف ثقافة «بلسِجنّا» باللغة الأمهرية حزب الإزدهار ؛ بل هي تربت على آراء الكبار والمشورة الشعبية بين الأهالي عبر المشيخات والإدارة الأهلية ؛وجدها عبدالغني داموس كان يجيد حرب الأدغال والأحراش مع رئيس أركان حربه «أنقري»أرسل الخليفة عبدالله التعايشي حملتان الأولى بقيادة بلل الناقور والثانية بقيادة عبدالرسول تم القضاء عليهما ،مما أغضب الخليفة وتعاون مع منليك الحبشي ضد حاكم بني شنقول ؛عبدالرحمن تورالقوري ؛مما صنع الحداد بين الخليفة وتورالقورى والعداء التأريخي ،انا لست بصدد الحديث عن الخلاف بينهما ،ولكن ربطاً لسرد الحقائق الغائبة لإصلاح الإعوجاج ؛الكنداكة بت المُنى هبا أدار لم تترك واردة أو شاردة عن تأريخ أجدادها ؛في التحرير وطرد الغُزاه

كل الفخر والإعزاز لكل كنداكة في العالم .

نعم للمسيرة الظافرة ،ضد أي مستعمر

التحية لدفاع بني شنقول ،نعم للإنعتاق والتحرر .

لكم .....شكري......وتقديري

الموافق الجمعة 24/12/2021

 

إرسال تعليق

0 تعليقات