آخر الأخبار

مشروع الربط الملاحى لمنابع النيل من فيكتوريا الى المصب برشيد ودمياط

 

 


 

 

محمود أمين

 

 

وتفاجئ مصر الجميع بانتهاء وتأهيل ٢١٣٥ كم داخل دول إفريقيا وتهذيب المجرى وتأهيل الموانئ ووضع دراسة جدوى كاملة مبدئية للمشروع القابل للتنفيذ والمصاحب له قفزة اقتصادية هائلة ( وتنفيذ المشروع خارج حدود إثيوبيا)...

 

مزايا المشروع:

 

أ – السياسية

 

١- (انتهاء برباجندا سد النهضة وفكرة التأثير على حصة مياه مصر).

 

٢- تحقيق أمكانيه قانونيه طبقا للقانون الدولي بتنفيذ تدخلات على طول مجرى النهر لتهذيبه للملاحة (وحل العقبة القانونية التى تمنع نقل مياه من أوغندا اتجاه النيل الأبيض).

 

٣- تصبح مصر البوابة الرئيسية لإفريقيا على العالم وبوابة الحياة للدول الإفريقية الحبيسة داخل إفريقيا ( التى لاتملك سواحل على البحار او المحيطات للاستيراد والتصدير).

 

٤- يرفع الدور المصري سياسيا بشكل هائل إفريقيا وعالميا.

 

٥- شريان حياه إلى دول قارة أوروبا العجوز ينقل إليها الخامات والغذاء والطاقة.

 

ب- إقتصاديا :

 

١- مصدر رئيسى لتدفق النقد الأجنبي.

 

٢- ارتفاع هائل للصادرات المصرية يصل إلى ٢٠٠ مليار دولار فى مرحلته الأولى.

 

٣- شريان اقتصادي مكمل لرؤية مصر كمركز رئيسي للطاقة عالميا.

 

٤- يأتي ضمن رؤية متكاملة لمد شبكة الكهرباء والطاقة العملاقة التى بدأت مصر بالفعل فى تنفيذها وتم الربط مع ليبيا والسودان وجنوب السودان وجارى الربط مع شبكة سدود تنزانيا ( مصر شريك رسمى فى السدود) وجارى الربط مع سدود اوغندا ومستقبلا مع سدود جنوب السودان ( ومصر ستكون شريك بنسب تتخطى النصف) .

 

٥- مصر بدأت بالفعل فى تنفيذ السوق الإفريقية المشتركة وبدأت التوسع فى ٦٨ مركز تجارى مصرى متكامل فى أكثر من ٢٨ دوله أدى لارتفاع الصادرات المصرية لإفريقيا بنسبة ٣٠٠% وجارى التوسع للمزيد..

 

ج- الأهمية المائية :

 

١- مشاريع التهذيب بجنوب السودان فقط التى تم الكثير منها بالفعل حقق تدفق اضافى هائل يصل إلى ١٨ مليار م٣ مياه بدأ وصوله بالفعل الفيضان السابق ٢٠٢١

(وبكل هدووووء).

 

٢- حقيقة فى طريقها بالفعل لإضافة تدفقات مائية هائلة خلال استكمال مراحل المشروع ( وتستقبل فى مجرى موازي لوادى النيل يبدأ من توشكا).

 

وتم بالفعل تجهيز المرحلة الأولى وافتتحها الرئيس فى توشكى الخير.

 

٣- مصر لن تعلن عن أهداف مائية خاصة بالمشروع

لان الجدوى الاقتصادية للدول المشتركة هى الهدف المتوافق مع الاتفاقيات والقوانين الدولية.

 

( وهدف مصر من المشروع اقتصادي وتعاوني مع دول القارة ).

 

والكم الهائل من المياه المتدفقة هو عامل فرعى لايمكن تجنبه ( ولن يعلن عنه).

 

وبالتالى مصر ستحصل على تمويل كبير ضمن إطار تمويل المشروع لتنفيذ المشاريع المائية التى تستقبل هذا الفائض الهائل من المياه بدون تحقيق ضرر على الدولة المصرية.

 

( بمعنى ان مصر مجبره على تحمل هذا الفائض من المياه التى ستصل إليها نتيجة تهذيب مجارى الأنهار ضمن المشروع).

 

وأخيرا وليس آخرا ( استيعاب كم هائل من فرص العمل المستديمة المصرية أثناء التنفيذ وبعد الانتهاء للتشغيل).

 

وبعد عرض رؤية مصر وانضمام رسمى متزايد للدول الإفريقية ( وخاصة دول حوض النيل الحبيسة)

سارعت القوى الاقتصادية العالمية للانضمام والدراسة والتمويل على رأسها الاتحاد الاوروبى كمؤسسه ودول أوروبيه منفردة وأميركا والصين وروسيا، ومصر خلال استكمال الدراسات والتمويل والتنفيذ

( مستمرة فى للتنفيذ داخل الدول بالفعل وسباق هائل مع الزمن).

 

( تركت مصر الجميع يشكك فى مشروع نهر الكونغو والربط مع النيل الأبيض وكان العمل بالفعل يتم على قدم وساق فى المشروع الأكبر ولأشمل والأهم)...

 

(ولن تترك أيضا مصر نقطة من مياه حصتها من نهر النيل وستظل تعلم إثيوبيا درسا قاسيا للغاية حتى لاتفكر هى ومن خلفها فى الظل معنى التفكير فى التعرض لمصالح العملاق المصرى ) .

 

إرسال تعليق

0 تعليقات