آخر الأخبار

رؤى وأفكار لتحليل الراهن .

 

 


بقلم /حسن حامد السيد نورالدين .

 

 

💢أعوام كثيرة مضت وأخرى أتت ؛لا نرى تحسناً في العقلية السودانية إلا التسلط على الشعب بالقتل والسحل،ذهنية متكلسة .

 

💢شعور البعض بالضمور السياسي ،في خلق نظام إيكلولوجي ،جعلهم يتلاعبون بمقدرات الشعب المكلوم وأصبحوا تُجاراً وعملاء لدول المحاور .

 

💢 عدم التمييز بين الدولة والحُكم وبين الوطن والشعب ،ترك الباب واسعاً للعقليات المتحجرة لقيادة دفة الحكم في البلاد بئس القوم هؤلاء .

 

💢 استقلال السودان كان صوّرياً،لم يتحقق فيه قيّم الولاء للوطن ،بل تحقق فيه صور التنكيل ضد الدولة والشعب وعلى طرفي نقيض .

 

💢 لم تتحقق العدالة الانتقالية في السودان إلا بعد القضاء على الديناصورات التي تبقت من الانقراض ،وليس هذا ببعيد قد أقترب الأمر .

 

💢 شهدت الخرطوم أبشع صوّر الجرائم ضد الإنسانية ،وانتهاك الخصوصية ،أية دولة كهذه تعامل شعبها ،الجنة والخلود للأبطال الأشاوس .

 

💢 الفقر المعرفي لقادة السودان وكوادر الأحزاب السياسية ،واحداً من الأسباب التي أدت إلي ما نحن عليه الآن،لم نستثني أحداً الكل شركاء .

 

💢الحقوق تُنتزع دون عاطفة أو ميول للإثنيات المستبدة ؛أما المصلحة تنتهي بتحالفات الأحزاب الفكة وتُرمى بها في مزبلة التأريخ لقِلة فِكرها .

 

💢 مساويء شعوب الهامش طموحاتهم تنتهي عند الزيجة ،ولم يخططوا للأجيال القادمة ،ويصبحون للحكومات كتمومة جرتق في الولاء الأعمى .

 

💢 لم نرى تأريخاً واحداً لتواضع النُخب على مناطق الموارد والهُوية لتغذية ذاتها ،بل يفتعلون الحروب للحفاظ على الامتيازات التأريخية بالوطنية العجفاء.

 

💢 إن الزمان والمكان قد اختلفا عما قبل في مناطق الهامش من خلال التجارب التي نحصل عليها بالمشاهدة والاختبار وهي أسلوب لحل المشكلات.

 

💢السودان بلد يسوده المحبة ،وعِبارة عن أسرة سودانية ممتدة ،فلنعمل على هذه القيّم والمباديء في وجود هذه الروابط الثقافية والاجتماعية.

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات