✍ عبدالستَّار السيِّد
فالنُّكرانيِّن عادةً يقبلون بأقوال :
سُقراط و أرسطو و أفلاطون و زرادشت و ماو و أوشو و برنارد شو و
جميع الأقوال التَّاريخيَّة المنسوبة لرجال التَّاريخ ، و بكلِّ رحابةِ صدر ، و
تراهم يستشهدون بها في صفحاتهم و حِواراتهم اليوميَّة ، و لكنَّهم :
( يضيق صدرهم ) عندما يُذكر أيُّ قولٍ :
( خاص منسوبٌ للنِّبي الكريم ) !!
و هم بذلك يُريدون بأن يُنكروا علينا جميع الأقوال المنسوبة حصراً
للنِّبي الكريم و دُون غيرهِ من خلق الله ، وذلك جُملةً و تفصيلاً ، و هؤلاء لا
يعلمون بأنَّ النَّبي الكريم لم يكن :
( مُجرَّد ساعي بريد ) !!
و هو كان لهُ مقامين مُختلفين و هما :
( مقام الرِّسالة ) :
و هو فيهِ :
( مُبلغُ و مُتَّبع فقط و معصوم )
و قد بلَّغ رسالة ربِّه
بتمامها و كمالها و كما أراد سُبحانهُ و تعالى و على أكملِ وجهٍ ، و من دون أيَّةِ
زيادةٍ أو نُقصان .
فالرَّسول أساساً كان قد سُمِّيَ من الله رسولاً و نالَ شرف هذا
المقام الرَّفيع و ذلك لأنَّهُ كان يحملُ رسالة ربِّهِ.
و في ذلك يقول تعالى :
{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ :
بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ \
وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ ..
فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُ ..
وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ ..
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ }
سورة : المائدة : الآية : 67
فالرسول = الرسالة
والرسالة = الكتاب العزيز
و الطَّاعةُ الواجبة في الكتاب هي لمقام الرِّسالة و في ذلك يقول
الله تعالى :
{ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُواْ ..
فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ ..
فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ }
سورة المائدة : الآية : 92
و الرَّسول كان قد أُمِرَ من الله بأن يؤكِّد ماهيَّتهُ و ماهيَّة
رسالتهِ للأمة :
و في بيان ذلك يقول سُبحانه و تعالى :
{ قُل :
لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِي نَفۡعٗاً وَلَا ضَرًّا ..
إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُ ..
وَلَوۡ كُنتُ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ لَٱسۡتَكۡثَرۡتُ مِنَ ٱلۡخَيۡرِ
وَمَا مَسَّنِيَ ٱلسُّوٓءُ ..
إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا :
👈 نَذِيرٌ وَ بَشِير 👉
لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ }
سورة : الأعراف : الآية : 188
فالرسول كان مُبلِّغاً فقط لرسالة ربِّهِ و هو ليس أبداً مُشرِّعٌ
مُستقل 👍💯
{ مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ :
👈 إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ 👉
وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ }
سورة المائدة : الآية : 99
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا :
👈 رَسُولٌ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ 👉
أَفَإِن :
👈 مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ 👉
ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ ..
وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ ..
فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ ..
وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ }
سورة : آل عمران : الآية : 144
وقد توفَّى الله الرَّسول الكريم و ذلك بعد أن أدَّى الأمانة
كاملةً ، و كانت طاعتهُ واجبةٌ على كلِّ آمنَ بهِ في حياتهِ ، فلمَّا توفَّاهُ
الله ، فطَّاعتهُ الواجبة تكون حتماً في طاعةِ رسالتهِ و المُتمثِّلة في شريعة :
( الكتاب 📖 العزيز )
و في بيان و تأكيد ذلك المفهوم : نستذكر قول أبي بكر الصِّدِّيق
يوم وفاة الرَّسول الكريم ، حين قال :
( أيُّها النَّاس :
من كان يعبُدُ محمَّداً ، فإنَّ محمَّداً قد مات ، و من كان يعبُدُ
الله ، فإنَّ الله حيٌ باقٍ لا يموت )
يقول تعالى :
{ قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةٗ ..
قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ ..
وَأُوحِيَ إِلَيَّ :
👈 هَٰذَا 📖 ٱلۡقُرۡءَانُ 👉
👈 لِأُنذِرَكُم بِهِ 📖 وَمَنۢ بَلَغَ 👉
أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ :
مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰ ..
قُل : لَّآ أَشۡهَدُ ..
قُلۡ : إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِد ..
وَإِنَّنِي بَرِيٓءٌ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ }
سورة : الأنعام : الآية : 19
و أمَّا مقام النَّبوة :
فهو يُجسِّد التَّطبيق العملي للوحي الإلهي ، و فيهِ تتجلَّى أقوال
النَّبي الخاصَّة ، أي :
( حكمة النُّبوة ) و هي ليست :
( تشريعاً مُستقلاً عن كتاب 📖 الله )
وإنَّما هي من فيضِ كلام النَّبي الخاص بهِ ، و التي كان فيها
التَّطبيق العملي للشريعة :
( الوحي الإلهي )
و على أرضِ الواقعِ 👍💯
و من ذلك نجد حديث :
( من غشَّ فليس منَّا )
و حديث :
( من كان يُؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )
و حديث :
( أنا و كافلُ اليتيم في الجنَّة كهاتين )
و حديث :
( الطَّهور شطرُ الإيمان ، والحمدُ لله تملأ الميزان ، و سُبحان
الله و الحمد لله تملآن ما بين السماوات والأرض ، والصَّلاة نور ، والصَّدقة بُرهان
، والصَّبرُ ضياء ، والقرآنُ حجَّةٌ لكَ أو عليك ، كلُّ النَّاس يغدو ، فبائعٌ
نفسهُ ، فمعتقها أو مُوبقها )
و غيرها الكثير الكثير من الحكم النبويَّة العظيمة و التي تستحقُّ
بأن تُكتب :
🌟 بماءِ الذَّهب 🌟
فمثل هذهِ الأقوال المنسوبة للنَّبي الكريم ، هي أحاديثٌ نبويةٌ
تتجلَّى فيها منابع الحكمة و فيح النُّبوة و جوامع الكلم 👍💯
و هي لا تُخالف ميزان و منطق كتاب الله في شيئ ، بل و على العكس من
ذلك تماماً ، فهي تُؤيِّد كلُّ ما جاءَ في كتاب الله ، كيف لا و هي أقوال النَّبي
الخاصَّة و الذي نزَل على قلبهِ هذا الكتاب العظيم ، و لا يُنكر ذلك إلا أهلُ
الجُّحود و الحاقدون و المنفصمُون عن الواقع دينيَّاً و أخلاقيَّاً ، و هؤلاء هم
الذين يحقُّ لنا بأنَّ نقول عنهم بأنَّهم : ( نُكرانيُّون ) و الَّذين يُريدون
بتطرُّفهم هذا ، طمسَ تاريخنا المعرفي و بغير وجهِ حق ، و بالتَّأكيد فهم يتَّبعون
بذلك أجنداتٍ و مشاريع مشبوهة !!
و أمَّا عبدةُ النَّقل ( الحشويَّة ) :
فهم الِّذين يُقدِّسون الأسماء و الرِّجال و الكُتب ، و يقبلون
بكلَّ روايةٍ جاءت مثلاً في كتب :
كالبخاري أو الكافي ، أو غيرها من الكتب المُقدَّسة عند القوم ، و
حتَّى و لو كانت مُخالفة صراحةً لكتاب الله أو الواقع المحسوس و مُسيئة فعلاً لدين
الله و لرسولهِ الكريم ﷺ !!
و لكونهم حشويَّة ، فهم لا مانع عندهم بأن يقبلوا بجميع الرِّاويات
المُدوَّنة في تلك الكتب و يعتبرونها :
( وحيٌ ثانٍ مُنزَّل من الله )
و نُصوص ثابتة و مقدِّسة و مُسلَّمات ، حيث يتعكَّزون بمعتقدهم هذا
و فقط على :
( صحِّة السَّند المنقول و بواسطة تزكيات الرِّجال عبر العصور ) !!
و من دونِ النَّظر و الإلتفات إلى :
👈 ( ماهيِّة المتن ) 👉
إن كان حقَّاً مُتوافقاً مع كتاب الله أو مُخالفاً فعلاً لهُ !!
طبعاً و الرِّوايات في هذا الصَّدد كثيرة جداً و لا مجال لسردها
الآن ..
حيث قبلوا بكلِّ ذلك و من دُون أيِّ تمحيصٍ و بغثَّه و سمينهِ !!
ولذلك كان واجباً علينا بأن نكون دائماً مع الحق و ضمن ( الوسط ) و
بأن لا تنطرَّف لا يميناً و لا يساراً 👍💯
فهؤلاء النُّكرانيون مُتطرِّفون و من حيثُ أنَّهم يُريدون طمسَ هدي
النُّبوة و الإساءة لتاريخنا الإسلامي المعرفي !!
و أمَّا الحشويَّة من عبدة النَّقل :
فهم أيضاً مُتطرِّفون ، وذلك لكونهم يقبلون بجميع الرِّوايات عبر
الإتِّباع الأعمى للسَّند و دون النَّظر و التَّمحيص في ماهيَّة المحتوى
في المتن و على قاعدة :
( النَّقل قبل العقل ) ..
ومع أنَّ الله عزَّ و جل كان قد بيَّن لنا أهميِّة وجوب التَّدبر و
التَّمحيص في :
( كتابهِ 📖 العزيز ) و بقوله :
{ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكٞ
👈 لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ 👉
وَ لِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ }
{ أَفَلَا :
👈 يَتَدَبَّرُونَ 📖 ٱلۡقُرۡءَانَ 👉
👈 أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَآ 👉 }
سورة : محمد : الآبة : 24
{ أَفَلَا :
👈 يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ 👉
👈 وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ 👉
👈 لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَٰفٗا كَثِيرٗا 👉
سورة : النِّساء : الآية : 82
فهذا الإتِّباع الأعمى للموروث و تقديم النَّقل البشري الظَّنِّي
الثُّبوت على أنَّه دين ، و حتَّى و إن خالفَ ما جاءَ صراحةً في كتاب الله !!
قد أدَّى و بالنَّتيجة إلى أنَّ تطرُّف الحشويَّة :
( عبدة الرِّجال و النَّقل ) وذلك في قُبول جميع الرِّوايات
المنسوبة للنَّبي الكريم ، و من دون أيِّ تدقيقٍ أو تمحيصٍ في مُحتوى المتن !!
و قد أدَّى ذلك المنهج الحشوي و كردِّة فعل مُعاكسة إلى تطرُّف
النُّكرانيُّون أعداء الحكمة النَّبوية ، وذلك في رفضهم للأخذ بأيِّ حديثٍ منسوب
للنَّبي الكريم و ذلك لإنعدام ثقتهم في تلك المصادر و التي تعرض و بأريحيَّةٍ
كاملة للشَّيئ و نقيصهُ !!
و الأنكى من ذلك كلَّه :
هو حين تسمع التَّبريرات الهدَّامة و ترى التَّأويلات الباردة و
المُتكلَّفة من القوم ، و الَّتي عادةً ما تقوم على لي أعناق النُّصوص و ذلك فقط
من أجل تبيض صفحاتِ التَّاريخ و تجميل منقولاتهِ و رموزهِ !!
و قد أدَّت تلك المُكابرات غير المعقولة و غير المقبولة ، إلى
الرِّضا بتمرير الأخطاء و الأهواء البشرية و الإنحرافات و المُغالاة و الإساءات
الكبيرة لدين الله و رسوله الكريم !!
و المحصِّلة التي بتنا نعيشها هي أن :
التًّطرف في القبول عند البعض ، قد أدَّى إلى التَّطرف الكلِّي في
الرَّفض عند الآخرين !!
و لذلك فنحن سنظلُّ ندعو و إلى معايرة جميع الأقوال المنسوبة
للنَّبي الكريم على :
( ميزان ⚖ كتاب 📖 الله ) .👍💯
فليس كلُّ ما صحَّ سنداً و روايةً قد صحَّ متناً و درايةً !!
و ما وافق كتاب الله أخذنا بهِ و ضمن :
( حكمة النُّبوة ) و ليس كتشريعٍ مُستقل عن كتاب الله 👍💯
و أمَّا كلُّ ما خالفهُ ، فليس لهُ منطقيَّاً أيُّ مكانٍ من
الإعراب 👍💯
وذلك لأنَّ الكتاب الكريم و حديث النَّبي الصَّحيح لا خلاف بينهما
، و أمّا ما خالفَ صريح و منطق كتاب الله ، فهو بالتَّأكيد مُجرَّد كلام مكذوب
أصلاً على لسان النَّبي ، و النَّبي الكريم منهُ براء
و هو بذلك لا يُفيد و لا يُلزم المسلمين في شيئ !!!
و في بيان ذلك الواقع يؤكِّد الحقُّ سُبحانهُ و تعالى و بقولهِ :
{ وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا :
👈 لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّٗا 👉
👈 شَيَٰاطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ 👉
يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ :
👈 زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورٗاۚ 👉
وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ..
👈
فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ 👉 }
سورة : الأنعام : الآية : 112
{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ :
👈 لَا تَسۡمَعُواْ لِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ 👉
👈 وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ 👉
👈 لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ 👉
}
سورة : فصِّلت : الآية : 26
{ وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ :
👈 فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡ 👉
👈 وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي :
👈 لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِ 👉
وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ }
سورة : محمد : الآية : 30
و لهذا يجب أن تُرفع جميعُ أغطيةُ القداسة عن كافَّة الرِّجال
الذين مرُّوا بالتَّاريخ و عن جميع كُتب الفقه و الحديث الَّتي نقلها لنا الرِّجال
بواسطة التَّزكيات عبر العُصور ، و نقوم بعرض جميع الأقوال المنسوبة لنبيِّنا
الكريم على ( كتاب 📖 الله ) و بعيداً عن
الأهواء و بحياديَّة تامَّة 👍💯
فليسَ هُنالك من بشرٍ معصوم في العالمين غير سيد المرسلين ، وذلك
فيما بلَّغ عن ربِّه ، و ليسَ هُنالك من كتابٍ مُقدَّس أجمعت عليه الأمَّة بسلفها
و خلفها غير :
كتاب الله 📖 عزَّ و جلَّ 👍💯
فهو :
( المعلوم الوحيد من الدِّين الإسلامي بالضَّرورة )
و إهمال أو إنكار أيُّ حرفٍ فيه هو خروج عن حظيرة الإسلام وذلك و
بإجماع الأمَّة بسلفها و خلفها 👍💯
فلا كتابَ قبلهُ ولن يأتي كتابٌ بعدهُ ، ولذلك فليكن هو القاعدة و
هو المقياس و الحَكَم الأول و الأخير و الوحيد 👍💯
{ قل هاتوا بُرهانكم إن كُنتم صادقين }
و ليكن كذلك شعارنا هو :
( أننا نعرفُ الرِّجال بالحق ، ولا نعرفُ الحقَّ بالرجال ) .
و عندها و بإذن الله ، سينتهي الخلاف الذي أصابَ الأمَّة ، و بذلك
نكون قد حققنا موروثنا الرِّوائي ، و لم نخسر تاريخنا المعرفي ، و أخذنا منهُ كلُّ
ما هو حكيم و مُتوافق مع كتابنا العزيز و ردَدنا الباقي إلى مقبرة التَّاريخ و نحن
مُطمئنين ..
يقول تعالى :
{ وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ حَتَّىٰ نَعۡلَمَ :
👈 ٱلۡمُجَٰهِدِينَ مِنكُمۡ وَ ٱلصَّٰبِرِينَ 👉
👈 وَنَبۡلُوَاْ أَخۡبَارَكُمۡ 👉
سورة : محمَّد : الآية : 31
صدق الله العظيم
و هدانا الله و إيَّاكم إلى الحق المُبين و إلى سواء السَّبيل 🤲
0 تعليقات