آخر الأخبار

بين النُكرانيِّن :( أعداء حديث النِّبي ) و الحشويَّة :( عبدة النَّقل الأعمى )

 

 




عبدالستَّار السيِّد

 

 

فالنُّكرانيِّن عادةً يقبلون بأقوال :

 

سُقراط و أرسطو و أفلاطون و زرادشت و ماو و أوشو و برنارد شو و جميع الأقوال التَّاريخيَّة المنسوبة لرجال التَّاريخ ، و بكلِّ رحابةِ صدر ، و تراهم يستشهدون بها في صفحاتهم و حِواراتهم اليوميَّة ، و لكنَّهم :

 

( يضيق صدرهم ) عندما يُذكر أيُّ قولٍ :

 

( خاص منسوبٌ للنِّبي الكريم ) !!

 

و هم بذلك يُريدون بأن يُنكروا علينا جميع الأقوال المنسوبة حصراً للنِّبي الكريم و دُون غيرهِ من خلق الله ، وذلك جُملةً و تفصيلاً ، و هؤلاء لا يعلمون بأنَّ النَّبي الكريم لم يكن :

 

( مُجرَّد ساعي بريد ) !!

 

و هو كان لهُ مقامين مُختلفين و هما :

 

( مقام الرِّسالة ) :

 

و هو فيهِ :

 

( مُبلغُ و مُتَّبع فقط و معصوم )

و قد بلَّغ  رسالة ربِّه بتمامها و كمالها و كما أراد سُبحانهُ و تعالى و على أكملِ وجهٍ ، و من دون أيَّةِ زيادةٍ أو نُقصان .

 

فالرَّسول أساساً كان قد سُمِّيَ من الله رسولاً و نالَ شرف هذا المقام الرَّفيع و ذلك لأنَّهُ كان يحملُ رسالة ربِّهِ.

 

و في ذلك يقول تعالى :

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ :

بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ \

وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ ..

فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُ ..

وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ ..

إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ }

سورة : المائدة : الآية : 67

 

فالرسول = الرسالة

 

والرسالة = الكتاب العزيز

 

و الطَّاعةُ الواجبة في الكتاب هي لمقام الرِّسالة و في ذلك يقول الله تعالى :

 

{ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُواْ ..

فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ ..

فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ }

سورة المائدة : الآية : 92

 

و الرَّسول كان قد أُمِرَ من الله بأن يؤكِّد ماهيَّتهُ و ماهيَّة رسالتهِ للأمة :

و في بيان ذلك يقول سُبحانه و تعالى :

{ قُل :

لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِي نَفۡعٗاً وَلَا ضَرًّا ..

إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُ ..

وَلَوۡ كُنتُ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ لَٱسۡتَكۡثَرۡتُ مِنَ ٱلۡخَيۡرِ وَمَا مَسَّنِيَ ٱلسُّوٓءُ ..

إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا :

👈 نَذِيرٌ وَ بَشِير 👉

لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ }

سورة : الأعراف : الآية : 188

 

فالرسول كان مُبلِّغاً فقط لرسالة ربِّهِ و هو ليس أبداً مُشرِّعٌ مُستقل 👍💯

{ مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ :

👈 إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ 👉

وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ }

سورة المائدة : الآية : 99

 

{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا :

👈 رَسُولٌ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ 👉

أَفَإِن :

👈 مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ 👉

ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ ..

وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ ..

فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ ..

وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ }

‏سورة : آل عمران : الآية : 144

‏وقد توفَّى الله الرَّسول الكريم و ذلك بعد أن أدَّى الأمانة كاملةً ، و كانت طاعتهُ واجبةٌ على كلِّ آمنَ بهِ في حياتهِ ، فلمَّا توفَّاهُ الله ، فطَّاعتهُ الواجبة تكون حتماً في طاعةِ رسالتهِ و المُتمثِّلة في شريعة :

( الكتاب 📖 العزيز )

 

و في بيان و تأكيد ذلك المفهوم : نستذكر قول أبي بكر الصِّدِّيق يوم وفاة الرَّسول الكريم ، حين قال :

 

( أيُّها النَّاس :

من كان يعبُدُ محمَّداً ، فإنَّ محمَّداً قد مات ، و من كان يعبُدُ الله ، فإنَّ الله حيٌ باقٍ لا يموت )

 

يقول تعالى :

{ قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةٗ ..

قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ ..

وَأُوحِيَ إِلَيَّ :

👈 هَٰذَا 📖 ٱلۡقُرۡءَانُ 👉

👈 لِأُنذِرَكُم بِهِ 📖 وَمَنۢ بَلَغَ 👉

أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ :

مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰ ..

قُل : لَّآ أَشۡهَدُ ..

قُلۡ : إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِد ..

وَإِنَّنِي بَرِيٓءٌ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ }

‏سورة : الأنعام : الآية : 19

و أمَّا مقام النَّبوة :

 

فهو يُجسِّد التَّطبيق العملي للوحي الإلهي ، و فيهِ تتجلَّى أقوال النَّبي الخاصَّة ، أي :

 

( حكمة النُّبوة ) و هي ليست :

 

( تشريعاً مُستقلاً عن كتاب 📖 الله )

وإنَّما هي من فيضِ كلام النَّبي الخاص بهِ ، و التي كان فيها التَّطبيق العملي للشريعة :

 

( الوحي الإلهي )

و على أرضِ الواقعِ 👍💯

و من ذلك نجد حديث :

( من غشَّ فليس منَّا )

و حديث :

( من كان يُؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )

و حديث :

( أنا و كافلُ اليتيم في الجنَّة كهاتين )

و حديث :

( الطَّهور شطرُ الإيمان ، والحمدُ لله تملأ الميزان ، و سُبحان الله و الحمد لله تملآن ما بين السماوات والأرض ، والصَّلاة نور ، والصَّدقة بُرهان ، والصَّبرُ ضياء ، والقرآنُ حجَّةٌ لكَ أو عليك ، كلُّ النَّاس يغدو ، فبائعٌ نفسهُ ، فمعتقها أو مُوبقها )

و غيرها الكثير الكثير من الحكم النبويَّة العظيمة و التي تستحقُّ بأن تُكتب :

🌟 بماءِ الذَّهب 🌟

 

فمثل هذهِ الأقوال المنسوبة للنَّبي الكريم ، هي أحاديثٌ نبويةٌ تتجلَّى فيها منابع الحكمة و فيح النُّبوة و جوامع الكلم 👍💯

 

و هي لا تُخالف ميزان و منطق كتاب الله في شيئ ، بل و على العكس من ذلك تماماً ، فهي تُؤيِّد كلُّ ما جاءَ في كتاب الله ، كيف لا و هي أقوال النَّبي الخاصَّة و الذي نزَل على قلبهِ هذا الكتاب العظيم ، و لا يُنكر ذلك إلا أهلُ الجُّحود و الحاقدون و المنفصمُون عن الواقع دينيَّاً و أخلاقيَّاً ، و هؤلاء هم الذين يحقُّ لنا بأنَّ نقول عنهم بأنَّهم : ( نُكرانيُّون ) و الَّذين يُريدون بتطرُّفهم هذا ، طمسَ تاريخنا المعرفي و بغير وجهِ حق ، و بالتَّأكيد فهم يتَّبعون بذلك أجنداتٍ و مشاريع مشبوهة !!

 

و أمَّا عبدةُ النَّقل ( الحشويَّة ) :

فهم الِّذين يُقدِّسون الأسماء و الرِّجال و الكُتب ، و يقبلون بكلَّ روايةٍ جاءت مثلاً في كتب :

 

كالبخاري أو الكافي ، أو غيرها من الكتب المُقدَّسة عند القوم ، و حتَّى و لو كانت مُخالفة صراحةً لكتاب الله أو الواقع المحسوس و مُسيئة فعلاً لدين الله و لرسولهِ الكريم !!

 

و لكونهم حشويَّة ، فهم لا مانع عندهم بأن يقبلوا بجميع الرِّاويات المُدوَّنة في تلك الكتب و يعتبرونها :

( وحيٌ ثانٍ مُنزَّل من الله )

 

و نُصوص ثابتة و مقدِّسة و مُسلَّمات ، حيث يتعكَّزون بمعتقدهم هذا و فقط على :

( صحِّة السَّند المنقول و بواسطة تزكيات الرِّجال عبر العصور ) !!

و من دونِ النَّظر و الإلتفات إلى :

👈 ( ماهيِّة المتن ) 👉

إن كان حقَّاً مُتوافقاً مع كتاب الله أو مُخالفاً فعلاً لهُ !!

طبعاً و الرِّوايات في هذا الصَّدد كثيرة جداً و لا مجال لسردها الآن ..

 

حيث قبلوا بكلِّ ذلك و من دُون أيِّ تمحيصٍ و بغثَّه و سمينهِ !!

 

ولذلك كان واجباً علينا بأن نكون دائماً مع الحق و ضمن ( الوسط ) و بأن لا تنطرَّف لا يميناً و لا يساراً 👍💯

 

فهؤلاء النُّكرانيون مُتطرِّفون و من حيثُ أنَّهم يُريدون طمسَ هدي النُّبوة و الإساءة لتاريخنا الإسلامي المعرفي !!

 

و أمَّا الحشويَّة من عبدة النَّقل :

فهم أيضاً مُتطرِّفون ، وذلك لكونهم يقبلون بجميع الرِّوايات عبر الإتِّباع الأعمى للسَّند و دون النَّظر و التَّمحيص في ماهيَّة المحتوى

في المتن و على قاعدة :

 

( النَّقل قبل العقل ) ..

ومع أنَّ الله عزَّ و جل كان قد بيَّن لنا أهميِّة وجوب التَّدبر و التَّمحيص في :

( كتابهِ 📖 العزيز ) و بقوله :

{ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكٞ

👈 لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ 👉

وَ لِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ }

{ أَفَلَا :

👈 يَتَدَبَّرُونَ 📖 ٱلۡقُرۡءَانَ 👉

👈 أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَآ 👉 }

سورة : محمد : الآبة : 24

{ أَفَلَا :

👈 يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ 👉

👈 وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ 👉

👈 لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَٰفٗا كَثِيرٗا 👉

سورة : النِّساء : الآية : 82

 

فهذا الإتِّباع الأعمى للموروث و تقديم النَّقل البشري الظَّنِّي الثُّبوت على أنَّه دين ، و حتَّى و إن خالفَ ما جاءَ صراحةً في كتاب الله !!

قد أدَّى و بالنَّتيجة إلى أنَّ تطرُّف الحشويَّة :

 

( عبدة الرِّجال و النَّقل ) وذلك في قُبول جميع الرِّوايات المنسوبة للنَّبي الكريم ، و من دون أيِّ تدقيقٍ أو تمحيصٍ في مُحتوى المتن !!

و قد أدَّى ذلك المنهج الحشوي و كردِّة فعل مُعاكسة إلى تطرُّف النُّكرانيُّون أعداء الحكمة النَّبوية ، وذلك في رفضهم للأخذ بأيِّ حديثٍ منسوب للنَّبي الكريم و ذلك لإنعدام ثقتهم في تلك المصادر و التي تعرض و بأريحيَّةٍ كاملة للشَّيئ و نقيصهُ !!

 

و الأنكى من ذلك كلَّه :

هو حين تسمع التَّبريرات الهدَّامة و ترى التَّأويلات الباردة و المُتكلَّفة من القوم ، و الَّتي عادةً ما تقوم على لي أعناق النُّصوص و ذلك فقط من أجل تبيض صفحاتِ التَّاريخ و تجميل منقولاتهِ و رموزهِ !!

 

و قد أدَّت تلك المُكابرات غير المعقولة و غير المقبولة ، إلى الرِّضا بتمرير الأخطاء و الأهواء البشرية و الإنحرافات و المُغالاة و الإساءات الكبيرة لدين الله و رسوله الكريم !!

و المحصِّلة التي بتنا نعيشها هي أن :

 

التًّطرف في القبول عند البعض ، قد أدَّى إلى التَّطرف الكلِّي في الرَّفض عند الآخرين !!

 

و لذلك فنحن سنظلُّ ندعو و إلى معايرة جميع الأقوال المنسوبة للنَّبي الكريم على :

( ميزان كتاب 📖 الله ) .👍💯

 

فليس كلُّ ما صحَّ سنداً و روايةً قد صحَّ متناً و درايةً !!

و ما وافق كتاب الله أخذنا بهِ و ضمن :

( حكمة النُّبوة ) و ليس كتشريعٍ مُستقل عن كتاب الله 👍💯

و أمَّا كلُّ ما خالفهُ ، فليس لهُ منطقيَّاً أيُّ مكانٍ من الإعراب 👍💯

وذلك لأنَّ الكتاب الكريم و حديث النَّبي الصَّحيح لا خلاف بينهما ، و أمّا ما خالفَ صريح و منطق كتاب الله ، فهو بالتَّأكيد مُجرَّد كلام مكذوب أصلاً على لسان النَّبي ، و النَّبي الكريم منهُ براء

و هو بذلك لا يُفيد و لا يُلزم المسلمين في شيئ !!!

 

و في بيان ذلك الواقع يؤكِّد الحقُّ سُبحانهُ و تعالى و بقولهِ :

{ وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا :

👈 لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّٗا 👉

👈 شَيَٰاطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ 👉

يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ :

👈 زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورٗاۚ 👉

وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ..

👈 فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ 👉 }

سورة : الأنعام : الآية : 112

{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ :

👈 لَا تَسۡمَعُواْ لِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ 👉

👈 وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ 👉

👈 لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ 👉 }

سورة : فصِّلت : الآية : 26

{ وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ :

👈 فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡ 👉

👈 وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي :

👈 لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِ 👉

وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ }

سورة : محمد : الآية : 30

 

و لهذا يجب أن تُرفع جميعُ أغطيةُ القداسة عن كافَّة الرِّجال الذين مرُّوا بالتَّاريخ و عن جميع كُتب الفقه و الحديث الَّتي نقلها لنا الرِّجال بواسطة التَّزكيات عبر العُصور ، و نقوم بعرض جميع الأقوال المنسوبة لنبيِّنا الكريم على ( كتاب 📖 الله ) و بعيداً عن الأهواء و بحياديَّة تامَّة 👍💯

 

فليسَ هُنالك من بشرٍ معصوم في العالمين غير سيد المرسلين ، وذلك فيما بلَّغ عن ربِّه ، و ليسَ هُنالك من كتابٍ مُقدَّس أجمعت عليه الأمَّة بسلفها و خلفها غير :

كتاب الله 📖 عزَّ و جلَّ 👍💯

فهو :

( المعلوم الوحيد من الدِّين الإسلامي بالضَّرورة )

و إهمال أو إنكار أيُّ حرفٍ فيه هو خروج عن حظيرة الإسلام وذلك و بإجماع الأمَّة بسلفها و خلفها 👍💯

فلا كتابَ قبلهُ ولن يأتي كتابٌ بعدهُ ، ولذلك فليكن هو القاعدة و هو المقياس و الحَكَم الأول و الأخير و الوحيد 👍💯

{ قل هاتوا بُرهانكم إن كُنتم صادقين }

و ليكن كذلك شعارنا هو :

( أننا نعرفُ الرِّجال بالحق ، ولا نعرفُ الحقَّ بالرجال ) .

و عندها و بإذن الله ، سينتهي الخلاف الذي أصابَ الأمَّة ، و بذلك نكون قد حققنا موروثنا الرِّوائي ، و لم نخسر تاريخنا المعرفي ، و أخذنا منهُ كلُّ ما هو حكيم و مُتوافق مع كتابنا العزيز و ردَدنا الباقي إلى مقبرة التَّاريخ و نحن مُطمئنين ..

 

يقول تعالى :

{ وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ حَتَّىٰ نَعۡلَمَ :

👈 ٱلۡمُجَٰهِدِينَ مِنكُمۡ وَ ٱلصَّٰبِرِينَ 👉

👈 وَنَبۡلُوَاْ أَخۡبَارَكُمۡ 👉

سورة : محمَّد : الآية : 31

صدق الله العظيم

و هدانا الله و إيَّاكم إلى الحق المُبين و إلى سواء السَّبيل 🤲

 

إرسال تعليق

0 تعليقات