علي خالد
التدخل الأمارتي في الحرب الأهلية ومواصلة دعمها العسكري بالمعدات
والطائرات المسيرة لنظام ابي احمد يعتبر مشاركة من الأمارات في إطالة الحرب، في
الوقت الذي كان خليقاً بهم القيام بالوساطة لأجل السلام والأمن في القرن الأفريقي
حتى تتم حماية الناجيين من الحرب من المدنيين العزل.
على الإماراتيين ان يعوا انهم ينعمون بالأمن وان الشعوب الأخرى من
حقها ان تنعم بالأمن والسلام واتقوم به الأمارات ومعها تركيا يعتبر مشاركة في
الإبادة الجماعية التي تحدث للتقراي وبني شنقول والأورومو وتعريض شعب الأمهرا
وعفار ايضاً لمخاطر الحرب.
من ناحية اخرى يقوم اعلام ابي احمد بتوجيه التهم الباطلة للسودان
بدعم التقراي رغم انهم هم الذين يسيطرون على الحدود السودانية الأثيوبية ولايمكن
ان يسمحوا حتى بدخول المساعدات الإنسانية للتقراي بل قاموا حتى بقتل الفارين من
المدنين والتخلص منهم في النهر .
على أحرار العالم القيام بحملة لوقف معاناة شعوب الحبشة وإدانة
جميع الذين يدعمون بالسلاح او يتواجدون بجيوشهم مثل الدكتاتور افورقي والذي يسيطر
الآن بجيشه على حكام أديس.
نحن في السودان نرفض استمرار الحرب ليس فقط لأنها تهجر اللاجئين
هذا آخر همنا فلقد استقبلنا اخوتنا من الأمهرا والتقراي والأورومو أثناء مجاعة
الثمانينات ولم نشتكي أو نتألم ،
ولكن مايزيد المنا ومواجعنا الداخلية وجراحتنا ان نرى فظائع اكبر
وقتل وحقد ودماء لدي جيراننا .
نطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ضد جميع الذين يدعمون الحروب
والدمار والعمل على وقف هذه الحرب وإيجاد الحل السلمي الذي يحفظ حقوق الجميع.
إننا نعتذر لأخوتنا في الهضبة عن عدم تمكن حكومتنا بشقيها المدني
والعسكري عن القيام بدورها السياسي على المستوى الدولي لوقف الحرب بسبب أزمتنا
السياسية الداخلية والتي تسببت فيها عناصر النظام البائد وبعض الذين تصدروا المشهد
السياسي من الذين صنعهم نظام ابي احمد .
0 تعليقات