آخر الأخبار

ما المغزى لهجوم جبهة الأرومو لمخيم اللاجئين السودانيين في منطقة تنقو؟! «إقليم بني شنقول»

 

 



 

بقلم /حسن حامد السيد نورالدين

 

 

💢 تحليل الظواهر للمعارضة الإثيوبية وانعكاساتها على اللاجئين السودانيين في مخيم تنقو نتاج لردة فعل من جبهة الأرومو ضد حكومة أبي أحمد .

 

💢 إقليم بني شنقول ، سيكون مسرحاً للصراع بين جبهة الأرومو والجيش الفيدرالي لتوفُّر البيئة للاقتتال في منطقة تنقو كإستراتيجية للجبهة.

 

أوضاع اللاجئين السودانيين كانت مأساوية لاتشبه القِيم التحررية للتيارات المناوئة للدولة ماذنب اللاجئين في أمر سياسة دولة أخرى.

 

💢 استنكرت قوات دفاع بني شنقول هذه الجرائم النكراء في النهب والسلب ضد اللاجئين السودانيين في عُقر دارها ،وتدخل سافر في إقليمها.

 

💢من خلال متابعاتنا للجبهة الأروميّة ،غزت ،منطقة تنقو بمبشي لعدة مرات لفصل هاتين المنطقتين عن الإقليم وضمهما لإقليم أروميا هذا هو المخطط .

 

💢ضعف التخطيط الإستراتيجي في الفنون القتالية وتخبطها للجبهة جعلتها تناضل بلا خُطة وأبعاد للصراع حول بني شنقول .

 

💢 استعداء جبهة الأرومو منذ تسعينيات القرن الماضي، وأطماعها التوسعيّة القالاوية في إقليم بني شنقول ؛ّحلقة ضعيفة في الوقت الراهن .

 

💢إبتلعت الجبهة الأروميّة مناطق إستراتيجية لبني شنقول «مندي،بيكا،بلفديو» والآن يخططون لبمبشي وتنقو ولكن أشبه بأحلام اليقظة وبالمراهقة المتأخرة.

 

💢 لم يستطع منليك الحبشي التغيير الديمُغرافي للشعوب الأصيلة في بني شنقول وحتى منغستو هايلي مريام لتذويب هُوية الذين تم تهجيرهم لمتاهرا جنوب إثيوبيا ،بل حافظوا للإرث الثقافي الشنقولي.

 

💢لجبهة الأرومو ليست لها منافذ للدعم اللوجستي والفني ،بل تتخوف من الجيش الفيدرالي لمحاصرتها ،لذلك لجأت بفتح منفذ لشراء الأسلحة للمقاومة.

 

💢 تنقو أرض أجداد لقومية الكومو وحدودها مع قمبيلا الكبري ،لذلك ستدافع قوات دفاع بني شنقول عن حدود أراضيها التأريخية .

💢 إثيوبيا دولة فضفاضة لا تستطيع إثبات هويتها التأريخية فتحوّلت إلي حرباء من أبسينيا ،الحبشة ،إثيوبيا، يجب تحديث خارطة الطريق .

 

💢إثيوبيا متسلطة لدول الجوار بالغباء والاستهتار ،هاجمت الجبهة الوطنية للاوغادين ثلاث مرات ونجحت لولا التدخل الروسي في عهد منغستو.

 

#المساس بالمقدسات الوطنية كالأرض والهُوية ،تدخل سافر ،فلتكن الجبهات المعارضة نقطة إلتقاء لإسقاط الفاشية في دولة ما.

لكم ....شكري ....وتقديري

الثلاثاء الموافق8/2/2022م



 

إرسال تعليق

0 تعليقات