عبدالقادر الحيمي
23 فبراير 2022
القضارف.
كتب البعض ممن يقيمون خارج السودان عن اعتداءات تقوم بها القوات
المسلحة على المواطنين فى الفشقة وتنهب ممتلكاتهم الخ ...
وهذا لم يحدث ولا صحة له على الإطلاق والصحيح أنه فى الأسبوع
الماضى قام اثنان من الجنود المخمورين بالاعتداء على اثنين من المواطنين قرب البحر
وتم نهب جوال أحدهم وعندما قاوم عاجله أحد الجنود المخمورين بطلقة أصابته بجراح
وتدخلت قيادة المنطقة بسرعة واعتقلت الجنديين فيما أسعف المواطن بالمستشفى العسكري
ويتلقى حاليا عناية طبية فائقة تحت رعاية القوات المسلحة التى اعتزرت لأهالي
الضحيتين وأعادت إليهم ممتلكاتهم التى نهبت وأوضحت قيادة المنطقة للاهالى أن
القوات المسلحة هى لحمايتهم وحماية الفشقة وليست للاعتداء عليهم وانه حادث فردي
وسيخضع الجناة لمحاكمة عسكرية لمعاقبتهم حسب أنظمة القوات المسلحة ،وقد أشاد
الاهالى بالوقفة الحازمة لقيادة المنطقة وتوليهم علاج ابنائهم وقدموا الشكر
والتقدير لقيادة المنطقة والكرم الذى قدمته القيادة لهم .
تناولت مواقع التواصل أيضا اشتباكات كبيرة حدثت بين الجيش السودانى
والجيش الاثيوبى . لكن ما حدث هو اشتباك محدود بين القوات السودانية وبين ميليشيات
إثيوبية.
تفاصيل ذلك كانت كالاتى وهى عبارة عن مناوشات بين القوات السودانية
والميليشيات الإثيوبية فى اتجاه جبل أم دكين جنوب غرب جبل حلاوة وجنوب بأن دغيو،
حيث يوجد معسكر للقوات المسلحة ( معسكر الشهيد النقيب بهاء الدين )
كانت قوات الميليشيات دخلت خور عشير بغرض التوغل أكثر فى العمق
السودانى حيث يوجد معسكر للجيش وكشف تمركز القوات السودانية
فحدث الاشتباك عندما كانت قوة تابعة للجيش بالمنطقة وكانت فى قمة
الاستعداد وتعاملت بقوة مع الميليشيات المرتكزة فى خور عشير وهربت الميليشيات
مخلفة ورائها 6 جثث من افرادها فى الخور ولم تحدث خسائر فى الأرواح أو الجرحى فى
قوة الجيش السودانى وكان ذلك الاشتباك بالأمس 22 فبراير 2022.
.كانت هذه المناطق قبل انفتاح القوات المسلحة فى المنطقة مسرحا
كبيرا لميليشيات " فانو " و شفتة الارماتشهو الامهرية تمارس القتل
والاختطاف وتطالب بالفدية الخ ..كما أن بعد طرد وإجلاء المزارعين الاثيوبيين من
الفشقة بواسطة القوات المسلحة أوقف مصدر دخل مادى للميليشيات الإثيوبية واصابها
يالياس وهي التى كانت تتقاضى مبالغ طائلة من المزارعين الاثيوبيين نظير حمايتهم
وحماية زراعتهم.
أيضا تقوم القوات المسلحة بتامين وحراسة اللاجئين الاثيوبيين فى
المعسكرات التى تديرها منظمات الأمم المتحدة ، لكن يحدث احيان أن يتسبب اللاجئين
أنفسهم فى احداث توتر وشعب داخل المعسكرات كما حدث قبل ثلاثة أيام فى معسكر تديره
منظمات دولية وبه مجموعة من " القيمانت" ولديهم 74 خيمة .
أراد أحد اللاجئين زيارة أسرته على الجانب الآخر على الحدود، وفقا
لبرنامج الأمم المتحدة المعروف بلم الشمل وذهب للموظف المختص واعطاه التصريح ،
لكنه رجع إلى بقية اللاجئين محرضا لهم على الموظف الذى يتبع فتجمعوا بالعصى بغية
الاعتداء علية ولكن بعض أفراد الأمن والقوات المسلحة سيطروا على الموقف وهدأوا
اللاجئين وفى نفس الوقت ارسل مقدم المنطقة العسكرية قوة للحراسة والتأمين وتم
التواصل مع مفوضية الأمم المتحدة بالخرطوم التى أكدت أنه بموجب قوانين الأمم
المتحدة يحظر على اللاجئي حظرا باتا ممارسة اية أعمال سياسية فى معسكرات اللجوء
وطالبت بإخراجه من المعسكر واعادته لاثيوبيا .
حاليا تتم إجراءات ترحيله إلى اثيوبيا خلال اليومين القادمين.
0 تعليقات