آخر الأخبار

"التحفة الرضوية في مجرّبات الإمامية"

 




 

عز الدين البغدادي

 

من الكتب العجيبة التي شاعت جدّا وانتشرت، وتطبع باستمرار كتاب اسمه " التحفة الرضوية في مجرّبات الإمامية" السيد محمد الرضي الرضوي، وهو كتاب مليء بالغرائب والأكاذيب، فمثلا ورد فيه دعاء لرفع وجع السن، ودعاء لألم البواسير، وفائدة مجربة لطرد الفأر، ومجربات لسكون البحر عند تلاطمه وذلك بإلقاء شيء من التربة الحسينية في البحر لتهدأ أمواجه، وامور أخرى غريبة منها: إذا أردت أن تعلم أنّ الأمرأة عفيفة أم فاسدة، فاحسب اسمها واسم أمّها بالجمل الكبير أولاً، واسقط من الجميع ثلاثا ثلاثا، فإن بقي واحدة فهي فاسدة، وإن بقي اثنان فهي عفيفة، وإن بقي واحد فهي متّهمة. صحيح مجرّب.

 

وقال: إذا أردت أن تعرف أنّ الرجل الفلاني مع المرأة، هل يجتمعان أم لا؟ فاحسب اسمهما، ثم اطرح خمسة خمسة، فإن بقس واحد أو ثلاثة أو خمسة فهما يجتمعان، وإن بقي واحد أو ثلاثة فلا يجتمعان.

 

وذكر امورا منها:

 

كذلك ذكر الشيخ عباس القمي في كتابه "الباقيات الصالحات"، وهو ملحق ب‍كتاب "مفاتيح الجنان" مجموعة من الأدعية والرقي والتعاويذ لمعالجة مختلف الأمراض، فذكر منها: تعاويذ لوجع الرأس ووجع الإذن والشقيقة والصّمم والحمّى، وأخرى لوجع ألفم والأسنان والصدر والسعال، وأخرى لقرقرة البطن والقولنج.

 

وذكر مثلها لتعالج ضعف البصر ووجع العين، وضعف الركب، ووجع السرّة والخاصرة، والأورام والثآليل.

 

وهناك أدعية وتعاويذ للعقارب والبراغيث، والأمن من السراق واللصوص، ورقية لحفظ زرع الخيار والبطيخ من أضرار الدود وغيره مما يفسدها من الحيوان.

 

ملاحظة: حِسَاب الجُمَّل طريقة لتسجيل الأرقام والتواريخ باستخدام الحروف الأبجدية، حيث يعطى كل حرف رقما معينا يدل عليه. فكانوا من تشكيلة هذه الحروف ومجموعها يصلون إلى ما تعنيه من تاريخ مقصود وبالعكس كانوا يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص.

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات