آخر الأخبار

نحو فهم آخر: إشكالية القراءة الدينية ..

 




 

على الأصولي

 

لا يمكن فك الاشتباك النفسي للمتدين - شيعيا كان ام سنيا -

بين تطلعاته وضغط الواقع وبين إيماناته الفقهية التقليدية. حيث أن التطلعات واقع ضاغط وضرورة تماشيه وبين قراءة دينية تفرض عليه أما التبرير بلا قناعة للنظريات ومخرجات هذه النظريات من فتاوى. أو السكوت - والتغليس - على أحسن الفروض والتقادير ودونك عدم الاعتراف بجغرافية الأوطان أنموذجا. نعم" في عقيدتي لا يمكن العبور - عبور الأزمة - إلا بقراءة جذرية للدين - سياسية واجتماعية - وموضعة جملة من النّصوص الدينية في أفق تاريخها المرحلي وعدم إسرائها الى طول عمود الزمان. 



وكيف كان" البقاء والبحث عن تقليد هذا الفقيه أو ذاك بصرف النظر عن قراءاته وفهمه للواقع بدعوى إبراء الذمة من الواقع المجهول ضحك على النفس فقط وفقط حيث سوف ينقل لك هذا الفقيه أو ذاك. النصوص الشرعية - التاريخية - بمدعيات أبدية متذرعا بحديث - حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرام محمد حرام الى يوم القيامة - وبالتالي تدفع فاتورة هذا الفهم وهذا التقليد بكلفة عالية ولات حين مناص ..

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات