آخر الأخبار

هيه مش كيميا أصلها

 





 

حمدى عبد العزيز

30 إبريل 2022

 

 

 

ومش محتاجه لجان ، ومصاريف ومكافاءات حضور جلسات لأعضائها ، وناس يتباركلها عشان اتعينت وناس بيتطبطب عليها عشان خرجت وناس مأسوف لعدم تعيبنها ..

 

الإفراج عن (كل) مسجوني قضايا الرأي والتعبير المدني السلمي الديمقراطي مش محتاج أسماء يتقدم بيها طلبات للإفراج ، ولا المسأله محتاجه ناس تقدم قوائم بأسامي وناس تستدرك بآسامي سقطت ، ولا تقديم اسماء علي أساس انتماءات حزبيه أو تنظيميه أو سياسية علي الإطلاق ..

 

المسألة أوضح من الشمس

 

كل من تم حبسه بسبب ممارسته لحق التعبير المدني السلمي سواء بالكلام أو بالكتابة أو بالتدوين علي المواقع الالكترونية أو حتي المشاركة في وقفه أو تظاهره أو إضراب .. طالما كان بيمارس حقه الطبيعي المنصوص عليه في الدستور بدون اللجوء للسلاح أو العنف أو التحريض علي العنف أو التعذيب وبغض النظر عن خصومته السياسية والفكرية تبقي مع مين وضد مين ..

 

لإن المعارك السياسية والفكرية والثقافية مجالات التداول فبها أو حسمها هيه الحياة الفكرية والثقافية والسياسية السليمه مش السجون ..

الموضوع مفروض مايبقاش مجال لصفقات سياسية أو استخدام للضغط السياسي .

 

والمفروض إنها ماتخضعش لمعايير سياسة (العصا والجزره) ...

المسألة في الأول والآخر احترام للدستور .. الدستور اللي هوه العقد اللي ارتضيناه كلنا (حكام ومحكومين) واللي هوه أساس وحيد للشرعيه ولقيمة الدولة الوطنية ، ومهياش منه أو منحه أو جميل يترد عليه بالجمايل ..

 

كمان قبل كل ده

 

المفروض إن الناس اللي اتحبست بدون جرايم نص عليها الدستور والقانون لمدد طويله واتعرضت لخراب البيوت وقطع الأرزاق يتم تعويضها وجبر خسايرها ودي بقي اللي محتاجه فعلاً لجنه فنيه وقانونيه قوميه ..

 

نعيد ونكرر

قبل كل ده

 

ونقطة أول السطر في أي كلام حوالين احترام حقوق الرأي والتعبير كحقوق أوليه من حقوق الإنسان ..

 

تعديل قوانين الحبس الاحتياطي ، وعلي راسها حكاية مدد الحبس الممتده اللي في جوهرها فعلياً اعتقال مش حبس احتياطي ..

____________

إرسال تعليق

2 تعليقات

  1. خير الكلام ما قل ودل وشكرا لكم

    ردحذف