يحيى أبو نصر / الجزائر
من يحاسب هذا القناص الإسرائيلي
إذ يختطف كل يوم شيرين
ويغتصب كل ساعة شيرين
ويدوس على كرامة شيرين
منذ سبعين عاما..
الجرح أعمق من حد السكاكين
و نزف الدم جف من كثرة الدماء
وحتى العيون ما عادت تبكي كالسماء
من يحاسب هذا القناص الإسرائيلي
كانت حزينة كعادة الروايات التي لم تكتمل..
و كعادة الدراما الفلسطينية في يوم الأرض..
ثم اغتيلت في المشهد الغامض
حيث لم يكتمل أي مشهد ..
يقول القناص الاسرائيلي ..
أن شيرين تآمرت على الهيكل
ونقضت غزل أسطورة المعبد
وتقول شيرين إن الموت كان رفيقي
أحمله على كفي ويحملني
وكان يسير في ظل الكاميرا
يراه المخرج من الدوحة
لقد نعاني أبي ذات يوم ..فقلت له
صلوا علي بكل اللغات
وترحموا بكل الصلوات
نعم كان الموت يختبيء في وشاحي في جنين ..
وينادي علي اقتربي ..أقبلك يا شيرين
كان الموت عنوانا ..و سرا و قدرا
كان الموت بندا في تعاقدي
كان الموت قدرا لكل عاشق
وليس يموت العشاق كل يوم
أنا عروس زهرة المدائن
أنا ابنة القدس و القيامة
و ها قد هبط المسيح لأجلي
وأقام العشاء الأخير في جنين
0 تعليقات