‫اليوم العالمي لضغط الدم المرتفع

 

 

 

د. محمد إبراهيم بسيوني

 

 

أم الدم. قد يُسبِّب ارتفاع ضغط الدم ضعف الأوعية الدموية وانتفاخها، ممَّا يكوِّن أمَّ الدم. في حالة تمزُّق أمِّ الدم، يمكن أن يكون مُهدِّدًا للحياة.

 

* ‫الفشل القلبي. لضخِّ الدم ضدَّ ضغط الدم الأعلى في الأوعية الدموية، يُضطر القلب للعمل بجهدٍ أكبر. يُسبِّب هذا ازدياد سُمك جدران غرفة الضخ في القلب (تضخم البطين الأيسر). في النهاية، قد تواجه العضلة السميكة صعوبة في ضخِّ دمٍ كافٍ لتلبية احتياجات الجسم، ممَّا يؤدِّي إلى فشل القلب.

 

* ‫أوعية دموية ضعيفة أو ضَيِّقة في الكُلى. قد يمنع ذلك هذه الأعضاء من العمل بصورة طبيعية.

 

* ‫الأوعية الدموية السميكة، الضَّيِّقة أو المُمزَّقة في العين. قد يؤدِّي هذا إلى فُقدان البصر.

 

* ‫مُتلازمة الأيض (التمثيل الغذائي). هذه المُتلازِمة هي مجموعة من الاضطرابات في عملية الأيض في الجسم، والتي تتضمَّن زيادة مُحيط الخصر؛ ارتفاع الدهون الثلاثية؛ انخفاض كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL)، الكوليستيرول "الجيد"؛ ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الأنسولين. هذه الحالات تجعلك أكثر عُرضةً للإصابة بداء السُّكري، أمراض القلب والسكتة الدماغية.

* ‫مشكلة في الذاكرة أو الاستيعاب. ارتفاع ضغط الدم غير المُسيطَر عليه قد يؤثِّر أيضًا على قدرتك على التفكير، التذكُّر والتعلُّم. مشكلة الذاكرة أو استيعاب المفاهيم تكون أكثر شُيوعًا في الأشخاص الذين لديهم ارتفاع ضغط الدم.

 

* ‫الخَرَف. قد تُقلِّل الشرايين الضَّيِّقة أو المسدودة من تدفُّق الدم للمخ، ممَّا يؤدِّي إلى نوعٍ مُحدَّد من الخَرَف (الخَرَف الوعائي). السكتة الدماغية التي تؤثِّر على دفْق الدم للمخ قد تُسبِّب أيضًا الخَرَف الوعائي.

 

 

علاج ارتفاع الضغط في المنزل القيام بنشاط بدني وممارسة بعض التمارين الرياضية، فقط حافظ على جسمك في حالة حركة. الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على كل العناصر الغذائية وخاصة البوتاسيوم، والابتعاد عن تناول الوجبات الجاهزة والأطعمة التي تحتوي على أملاح الصوديوم.

 

امتنع تماما عن التدخين والمشروبات الكحولية. حاول فقدان وزنك الزائد واعرف إذا كنت تعاني من سمنة مفرطة من خلال حساب مؤشر كتلة الجسم. حاول الابتعاد عن كل ما يسبب لك التوتر والعصبية، وقم بممارسة تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس العميق. أدوية الضغط المرتفع تغيير نمط الحياة وإتباع نمط صحي ليس كافيا دائما، فالأدوية هنا مهمة لمرضى الضغط المزمن لإبقاء ضغط الدم تحت السيطرة ولتجنب ظهور أعراض ارتفاع الضغط الخطيرة، ومن هذه الأدوية:

 

مدرات البول الثيازيدية Thiazide diuretics حاصرات قنوات الكالسيوم Calcium channel blockers مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs) حاصرات بيتا Beta blockers حاصرات ألفا Alpha blockers حاصرات بيتا ألفا Alpha-beta blockers مضادات الألدوستيرون Aldosterone antagonists مثبطات الرينين Renin inhibitors أدوية توسيع الأوعية الدموية Vasodilators مكملات غذائية لخفض الضغط المرتفع هناك بعض المكملات الغذائية التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لتساعد على التحكم في الضغط المرتفع، مثل: مكملات الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، مكملات تحتوي على الكاكاو والثوم التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية، مكملات أوميجا 3 الموجودة في دهون الأسماك.