علي الأصولي
الأصل الأصيل هو عدم إعمال الولاية التكوينية لعدم لزومها في
الجملة إلا إذا توقفت على إظهارها مصلحة ذات ملاك أقوائي، من قبيل حفظ عقيدة لفرد
هنا او جماعة هناك بعد إنحصار الحفظ بهذا العمل الولايتي، او من قبيل وجود مصلحة
كبرى منحصرة او لا تتحقق إلا بعد مظهرية إعمال الولاية، بالتالي الأصل عدم إعمال
الولاية لضرورة تطبيق نظرية القدوة،
نعم" من أراد إنكار أصل الولاية فلا مناص له إلا القفز على
الإخبارات القرآنية من قبيل طيور نبي الله إبراهيم (عليه السلام) وتقطيعهن
واحيائهن، وعصا نبي الله موسى (عليه السلام) وقصة عرش بلقيس، وثوب نبي الله يوسف
(عليه السلام) وإرجاع بصر أبيه، ونحو ذلك من إخبارات لا يمكن تجاوزها بحال من
الأحوال،
ومن قال" ان جميع تلك الإخبارات حقيقتها معاجز لأنبياء الله
ورسله (عليهم السلام) .
قلنا: ان ظهور تلك المعاجز بقضها وقضيضها وإبرازها على الأرض هي
نحوا من أنحاء الولاية التكوينية وحصة من حصصها فتأمل ..
0 تعليقات