عبد القادر الحيمى
الإعلان عن مصرع 11 عنصرا
لاستخبارات ارتريا بأديس أبابا.
تمركز دبابات الجيش الاثيوبى
على حدود ارتريا فى العفر.
طلبت الحكومة الإثيوبية من فرق
الاستخبارات الارترية مغادرة أراضيها فورا . وكانت تلك الفرق وصلت لأديس أبابا
عندما شنت إثيوبيا وارتريا الحرب على التقراى فى نوفمبر 2020.
كما بثت إحدى فضائيات الامهرة
أن 11 عنصرا يتبعون لاستخبارات ارتريا تمت تصفيتهم ولم توضح الجهة التى صفتهم لكن ذكرت أسماؤهم.
تشير التكهنات إلى احتمال التقراى هم من قام بتصفيتهم نظرا لارتكاب
القوات الارترية ومخابراتها جرائم حرب ضد التقراى الذين شنت ضدهم حربا انتقامية . الجدير
بالذكر أن مخابرات التقراى نشطة فى كل إثيوبيا .
ارتريا تقوم بعمل
تحصينات خرسانية وتحفر الخنادق والملاجىء على حدودها مع التقراى فى المناطق
الشمالية .
ولاتزال الطائرات
الأمريكية تواصل رحلاتها من القاعدة الأمريكية فى جيبوتى وتتجه رأسا إلى مغلى
ويبدو أنها تحمل شحنات مهمة الى مغلى. ومعروف ان جيبوتى هى حليفة التقراى وترتبط
معهم بعلاقات وثيقة وقوية ،وثمة تقارب بينهما خاصة فيما يتعلق بنزاع قبايل العفر
مع قبيلة العيسى .
وتفيد مصادر مؤكدة أن
الحكومة الإثيوبية نشرت كتائب دبابات فى منطقة ( بوري) بالعفر على حدود ارتريا
علما ان بوري تبعد مسافة 80
كيلو متر من ميناء عصب الارتري .
ياتى هذا الحشد للدبابات والعلاقات بين البلدين فى أسوأ حالاتها، وقد يفهم من هذا
الحشد تهديد مباشر لميناء عصب ، كما يفهم منه التصدى لأية محاولة تسلل ارترية عبر
اقليم العفر ، كما أن ارتريا تستضيف قوات كبيرة من ميليشيات فانو وبعض القوات
الخاصة لإقليم أمهرة ومن المتوقع أن يشنوا هجماتهم على التقراى .
وتيرة الخلاف بين ارتريا
واثيوبيا تتسع، بعد أن صارت ارتريا المهدد الرئيس للسلام فى إثيوبيا بدعمها
للمعارضة الإثيوبية الرافضة لحوار الحكومة مع منظمات صنفها البرلمان الاثيوبى إرهابية.
0 تعليقات