مجمع الفقه السودانى يدخل على خط أزمة سد النهضة

 

 

رسالة النيل

 

مجمع الفقه : للسد هدف آخر غير هدف توليد الكهرباء

 

 

وصل " رسالة النيل" بيانا من مجمع الفقه الإسلامي السوداني بيانا بشأن سد النهضة الاثيوبى، وهذه المرة الأولى الذى يدخل فيها مجمع الفقه على خط الأزمة التى تتمثل فى سد النهضة وخطره على المجتمع السودانى والمصرى كدولتى مصب.

 

وجاء فى البيان أن المجمع استمع لآراء خبراء ومختصين فى مجالات الهندسة والمياه وعلوم الارض والبيئة والفيزياء والقانون، وانه من خلال جلسات الاستماع تلك توصل الى الآتي :

 

أولا: اذا كانت إثيوبيا فى بنائها للسد تتذرع بقضية سد النقص فى الكهرباء فإن سد النقص وتوليد الكهرباء لا يحتاج لمثل هذا السد الضخم وخزان بهذا الحجم، مما يدل على أن هناك هدف آخر وراء بناء هذا السد، وهذا الهدف حتما قصد منه إصابة الإنسان السوداني بضرر.

ثانيا : هناك إمكانية كبيرة فى انهيار هذا السد مما يسبب ضررا محققا للسودان . وهذا الانهيار قد يتسبب نتيجة خطأ فى برامج التشغيل سواء بشكل عفوى أو بشكل متعمد .

 

الثالث: موقع السد يعزز من فكرة ان للسد هدف آخر لان موقع السد لا يلبى اشتراطات السلامة فى الجيولوجية لقربه من مناطق زلازل وتشققات أرضية، مما يجعل فرص الانهيار أكبر وقائمة ولو بعد حين.

 

الرابع : حجم المياه خلف الخزان سيؤثر بثقله الهائل على التكوين الجيولوجى مما ينذر بتشققات أرضية تحت قاعدة السد وفى محيطه، وهذه المساحة المائية الواسعة خلفه قد تؤثر كذلك على التغير المناخى فى المنطقة .

 

الخامس: هذه الخزان وهذا الوضع، مغرى لمن يريد الأضرار بالسودان ان يقوم بعمل تخريبى للسد بغرض إغراق السودان، وإصابته بخطر كارثى وطوفان عارم، وفى نهاية البيان دعا المجمع الى ان تقوم الحكومة بعمل مشروعات من شأنها حماية السودان من خطر هذا السد، وتوعية المواطن السودانى بخطورة السد على مجتمعه..

 

ان تقوم الحكومة السودانية بإلزام الجانب الاثيوبى بكل عمل من شانه حماية السودان من خطر السد، وان لتزم السودان إثيوبيا بتحمل تبعات اى خطر يقع على السودان .