عبد القادر الحيمى
شاهد اعترافات احد اسري الجيش
الارتري لدى قوات التقراى ويبلغ من العمر " 58" وهو احد الذين تم
تجنيدهم إجباريا وقال ان قادتهم زجوا بهم فى المعركة وانسحبوا ليجدوا أنفسهم
محاصرين من قوات التقراى من الجهات الأربعة وان كتيبته تدمرت بالكامل ما بين قتيل وأسير
، وهو حسب إفاداته لم يشارك فى القتال وارتمى على الأرض ولم يستعمل سلاحه . غالبية
جنود الجيش الارتري لا يقاتلون لانه تم إجبارهم وإكراههم على القتال ومعظم الجنود
الذين يزج بهم فى المعارك اما من تتعدى أعمارهم الخمسين عاما أو فتيان لا تتعدى أعمارهم
16 عاما والجيش الاثيوبى يتبع نفس الأسلوب.
هناك بعد آخر فى
الدفع بهؤلاء الجنود فى جحيم نيران المعارك والهدف من ذلك هو التخلص منهم وهو نوع
من التطهير العرقى ينتهجه نظام اسياس افورقى.
الجبهة الشعبية
لتحرير ارتريا " الهقدف" تنظيم عنصرى قائم على هيمنة وسيادة التقراى على
قوميات ارتريا وهى قوميات عديدة تمثل غالبية السكان ، والمستهدفين بالتطهير العرقي
وبشكل رئيس هم سكان المنخفضات والقبائل المسلمة وابرزهم البنى عامر .
ظل الهدف يمارسون
طيلة عهد الديكتاتور افورقى التهجير والإقصاء والتطهير العرقي وإدارة عمليات تجارة
البشر علي أعلا مستويات الدولة لتشجيع شباب تلك القبائل من الجنسين للهجرة وتفريغ
ارتريا منهم. وتتولى قيادات حرس الحدود الارترية إدارة وتنسيق كل عمليات تجارة
البشر عبر الحدود الشاسعة مع السودان.
أيضا يتم إرغام حتى
كبار السن من القبائل التى تمت الإشارة إليها فى المعارك لا لكى ينتصروا فيها لكن لأجندة
أخرى.
0 تعليقات