بهاء الصالحي
جاء الجدل الدائر حول
تعظيم الصورة الذهنية لقطر وأنها النموذج الأمثل للدولة الإسلامية في العالم ،وذلك
تأسيسا علي كثافة الصورة الذهنية المتوفرة عن مفاجآت كاس العالم الكروية تلك
الساحرة الإنجليزية التي أسهمت
في استمرار فكرة العالم البديل
لواقع الهزيمة التي يحياها فقراء العالم علما بأن ذلك الفقر الناتج عن الصراعات
المسلحة نتيجة مباشرة لتوزيع الحدود السياسية بواسطة انجلترا سيدة العالم وقتذاك .
ولكن علامات
الاستفهام حول طريقة إرساء
البطولة علي قطر من خلال ملف
الفساد الذي فتحه القضاء السويسري في ذلك السياق ، ولكن التكثيف من خلال عدم ربحية
الدورة لهم .
علاوة علي البيان
الصادر عن جماعة الإخوان هناك من خلال أمينها العام جمال سلطان عام ٢٠١٣ بحل
الجماعة لاتفاق أهدافها مع طبيعة الدولة القطرية .
وبالتالي فإن المكاسب
السياسية والتركيز علي عدد من دخل الإسلام خلال الدورة وذلك بهدف تكثيف أن قطر هي
النموذج الخام للإسلام مع اصطحاب حملة من تشويه الواقع المصري من خلال صور مهرجان
وفنانات مدمنات مهربات ورجال منتحرون لفساد قانوني وفي ذلك العرض تسيد ضمني لنمط
قطر الإسلامية من خلال التوظيف الدعائي لنماذج أخلاقية لإخلاف علي إدانتها حتي من
أصولي مسيحي أو يهودي .
ولعل كل ماسبق تأكيد
لما يقرره العالم الأول من خلال إعادة إنتاج للمسألة الإسلامية التي بدأت أوربا في
معالجة ملفها المعد منذ ١٩٢٨ .
ومن باب كأس العالم
سيدخل العالم العربي مرحلة جديدة من باب دبلوماسية كرة القدم كمثال البينج بونج
التي أدارها كيسنجر ١٩٧٢ في التقارير مع الصين .هكذا تتحقق نبوءة جابرييل جارسيا
ماركيز عن دور كرة القدم في إعادة صياغة ثقافة العالم .
0 تعليقات