جهود مصرية تدفع للإنهاء الأزمة السودانية

 

عبد القادر الحيمى

 

قالت مصادر لكتلتي الحرية والتغيير ل " دارفور24" , ان مصر طرحت خلال اللقاء الذى تم أمس الاثنين مع مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ، تبني مصر لحوار فى القاهرة بين الأطراف السودانية.

 

وعقد اللواء كامل عباس عدد من اللقاءات ،مع الفريق عبد الفتاح البرهان واطراف من الحرية والتغيير للدفع لتوصل الأطراف السودانية السياسية الى توافق وتفاهمات.

 

ووفقا للمصادر نقل مدير المخابرات نقل دعوة القيادة المصرية ( الرئيس السيسي) للقوى السياسية السودانية لزيارة القاهرة.

 

وقالت مصادر بالمجلس المركزى أنهم رفضوا بوضوح دعوة مصر.

 

متمسكين بالاتفاق الاطارى الموقع بينهم وبين قائد الجيش وقائد الدعم السريع فى أوائل ديسمبر المقبل.

 

مثل المجلس المركزى فى الاجتماعات ، عمر الدقير ، مريم الصادق المهدى ، بابكر فيصل، طه عثمان وبثينة دينار.

 

وصرح مصدر بالحرية والتغيير " الكتلة الديمقراطية " : ان كتلته ترحب باى دور مصري يؤدى الى توافق القوى السياسية.

 

تكمن المفارقة ، رغم ترحيب مصر فى بيان رسمي بالاتفاق الاطارى بعد التوقيع عليه ، الا ان موقف مصر اثناء التفاوض كان متشددا ضد الاتفاق.

 

وتأتي زيارة مدير المخابرات المصرية اللواء كامل قبيل انطلاق ورش الحرية والتغيير ”المجلس المركزي“ لمناقشة القضايا الخمس المؤجلة، وتتردد أنباء حول طرح يتجاوز الاتفاق الإطاري إلى إعلان مبادئ وذلك فى اطار تقريب وجهات النظر بين أطراف الحرية والتغيير.

 

سر زيارة مدير المخابرات المصرية للخرطوم

 

وتأتى زيارة اللواء عباس كامل للخرطوم  والتقائه بالفريق البرهان فى إطار جهود الوساطة التى تقودها المخابرات المصرية لإنجاح الاتفاق الاطاري .وتحظي المبادرة المصرية بموافقة ودعم من الفريق البرهان.

 

وتتبنى مصر مبادرة تسعى لتوحيد القوى السياسية السودانية لثلاثة كتل سياسية وتهدف الى لترتيب لقاء لتلك القوى السياسية مع بعضها البعض لحل خلافاتها والتوافق بإجماع .

 

وعلى صعيد متصل التقى اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية الكتل الثلاثة ، يتحفظ المجلس العسكرى بينما تؤيد كل من الكتلة الديمقراطية وأيضا القوى الوطنية.