د. وسام الدين محمد
من المدهش أن ترى ممثل يتحدث عن
أعماله على الشاشة ويشعرك أنه (يمن) على المشاهد بهذه الأعمال، وأنه تنازل وتواضع
بالتمثيل على الشاشة المصرية، على الرغم أنه حقًا يتمتع بموهبة وأمكانات فنية تؤهله
أن يقدم الشاي والساندويتشات للعاملين في خلفية الفيلم.
**
من المدهش أكثر، أن قائمة
الأفلام الأجنبية التي حصلت على جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، أو رشحت لنيل هذه
الجائزة، خلت من أي فيلم مصري، على الرغم من ترشح أفلام من فلسطين ومن إيران غريمة
أمريكا.
**
لا زلت أضحك منذ ليلة أمس، على
مشهد ظهر لي على reel، وفيه يمنع محمد رمضان من دخول مطعم لأنه
يلبس الزي الوطني المصري، فيقوم بشراء المطعم ليدخله .... نفس المشهد الذي ظهر في
نصف أفلام باتمان، ولكن في باتمان يستخدم لرسم ملامح الشخصية، أما مع محمد رمضان،
فالكاتب عجبه المشهد، قرر لطشه.
**
يرن في رأسي بيت الشعر الذي هجا
به جرير النميري يقول:
فغض الطرف إنك من نمير، فلا كعب
بلغت ولا كلابا.
0 تعليقات