التطهير بالجاز لقلب المدعو محمد الباز
ومقالنا الحسين سيدنا
- نقابة الصحفين بوقف هذا المدعو عن العمل
- أطالب القراء بمقاطعة صحيفة الدستور
خرج علينا ناعق بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ...
عبر مطبوعته سيئة الصيت والسمعة شخص أكثر
سوء وأقبح وجها بعنوان لو لم يخط بعده شيئا كان فهو كفيل بأن يحبط عمله، ويمحو بركة عمره وولده، وماله ... عنوان
لا يفع بعده عمل طيب ولا يقبل بعده صلاة أو
صيام أو حج ...
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « والذي نفسي بيده ، لا يبغضنا
أهل البيت أحدٌ إلاّ أدخله الله النار»
المستدرك | الحاكم 3 : 162 | 4717
وصححه . والدر المنثور 6 : 7 . والصواعق المحرقة : 143 . والخصائص الكبرى 2 : 266
. وسير أعلام النبلاء 2 : 123 وغيرها .
ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم مشيراً إلى الحسن والحسين عليهما السلام :
« من أبغضهما فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ومن أبغض الله أدخله النار»
مسند أحمد 2 : 288 . والمستدرك | الحاكم 3 : 166 .
وسنن الترمذي 2 : 24 و 307 . والمعجم الكبير : 133 . وكنز العمال 13 : 105 . ومجمع
الزوائد 9 : 181 . وذخائر العقبى : 123 . وتاريخ بغداد 1 : 141
ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « من أبغضهم
أبغضه الله »
كنز العمال 12 : 98 | 34168 . وبشارة المصطفى : 40 .
كنز العمال 12 : 98 | 34168 . وبشارة المصطفى : 40 .
ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم
القيامة يهودياً » قال جابر بن عبدالله الانصاري : فقلت : يا رسول الله ، وإن صام
وصلّى وزعم أنّه مسلم ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : « وان صام وصلّى وزعم أنه
مسلم »
المعجم الاوسط | الطبراني 4 : 389 | 4002 . ومجمع الزوائد 9 : 172 .
ورغم كل تلك التحذيرات من الله تعالى ومن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
ببغض آل البيت ولكن ...
خرج المدعو – محمد الباز- عبر جريدة الدستور
المصرية يكتب فى صفحتها الاولى مقالا بعنوان (( الحسين ظالما))!!
لم يقرأ ولم يسمع ولم يعى ولم يفهم – الباز
قال تعالى (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ
أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ ) الشورى 23.
وكأن هذا – الباز- ليس بمسلم ولم يسمع كلمات الله
التامات المحكمات بالأمر بحب آل البيت وحب الحسين ....
وكأن هذا – الباز – ليس بمصرى ولا شرب من ماء
نيلنا ولا أكل من زرع بلادنا ولا سمع الشيخ طه الفشنى وهو يقول بصوته الاخاذ
الرخيم الجميل قصيدة :
حب الحسين وسيلة السعداء..
وضياؤه قد عم في الأرجاء..
سبط تفرع منه نسل المصطفى..
وأضاء الكون بوجهه الوضاء..
فهو الكريم ابن الكريم..
وجده خير الأنام وسيد الشفعاء.
فالمصريون نظموا آلاف القصائد مدحا فى الإمام الحسين سبط رسول الله، ومكانته في قلوب وعقول المصريين، في حب زيارة الحسين رأى المبتهلون والشعراء "الضياء"، ويراه المشاركون في موكب العشاق دائما ابن سيد الشفعاء.
فقد وصل عشق الإمام في قلوب المصريين إلى أعلى المراتب، حتى صار حب الحسين فريضة.
والحسين سماه أحمد شوقى أمير الشعراء :
كعبة القلوب..
قائلا: كان الحسين كعبة القلوب والأبصار.. وكذلك ظل في نفوس الناس، استشهاد
الإمام الحسين لم يتناساه أمير الشعراء، إذ قال في يوم عاشوراء: مهرجان الحق أو
يوم الدم.. مهج من الشهداء لم تتكلم.. يبدو عليها نور دمائها.. كدم الحسين على
خلال محرم.
وفي أدب العصر الحديث، لم يفوت الأدباء المشاركة في كتابة قصائد مدح الإمام
الحسين في مصر، في رحاب الحسين كتب الأديب فاروق جويدة:
جئنا رحابك يا حسين.. جئنا لنسأل ربنا.. لم قد كتبت الحب يا ربي.. إذا كان
الفراق يصيح دوما بيننا؟..
ما عاد في الدنيا مكان يجمع الأشلاء.. يمنحنا الأمان أو المنى.. جئنا إليك
لنشتكي.. هل نشتكي أقدارنا؟.
لكن شتان بين ابن بار لمصر وابن – باز – نجدى وهابى عدوا لمصر وللدين وله
وللرسول وآله، لا يقيم للدين مقاما ولا لله حرما ولا للقربة مكانا ..
ولا يعرف معنى الكلمة ....
بعد ألف وأربعمائة جاء يشارك فى مقتل الحسين مع يزيد وشمر بن ذى الجوشن
وعمرو بن سعد ... خاف أن يفوته مشهد قتل الحسين فجاء بقم يقطر حقدا من أجل أن
يشارك فى مقتل الحسين ، وهو يطالبه بكلمة، وكأن الجاهل القاتل المجرم لم يقرأ ما
كتبه رجال مصر وعلى رأسهم عبد الرحمن الشرقاوى .... فى قضية الكلمة ...
كبرت الكلمة.. وهل البيعة.. إلا كلمة..
ما دين المرء.. سوى كلمة..
ما شرف الرجل.. سوى كلمة.. ما شرف الله.. سوى كلمة..
أتعرف ما معنى الكلمة؟
مُفتاح الجنة.. فى كلمة.. دخول النار.. على كلمة.. وقضاء الله.. هو الكلمة.
الكلمة نور..
وبعض الكلمات قبور..
بعض الكلمات قلاع شامخة، يعتصم بها النبل البشرى..
الكلمة فرقان..
الكلمة فرقان.. ما بين نبى وبغى..
بالكلمة.. تنكشف الغمة.. الكلمة نور ودليل تتبعة الأمة..
عيسى.. ما كان سوى كلمة.. أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين.. فساروا
يهدون العالم..
الكلمة زلزلت الظالم..
الكلمة حصن الحرية..
إن الكلمة.. مسؤلية..
إن الرجل.. هو الكلمة.. شرف الرجل.. هو الكلمة..
شرف الله.. هو الكلمة..
تلك الكلمات الرائعة للفذ الراحل الأديب والصحفى الفريد عبد الرحمن
الشرقاوى - رحمه الله - فى رائعته الشهيرة "الحسين ثائراً" توضح قيمة
ومدلول الكلمة وما تمثله من عبء لناطقها لجسامتها.. إن الكلمة مسئولية.
لكن – الباز – لا يدرك ولا يعى حقاً معنى وقيمة الكلمة، إن قدسية الكلمة هى
مقياس تقدم الحضارة الإنسانية ورقيها، وعندما تستباح الكلمة تتوحش الإنسانية
وتنهار الممالك.. أعظم قادة العالم نجحوا بالكلمة وسقطوا أيضًا بالكلمة، فالكلمة
طوق نجاة لناطقها إن إدرك قوتها وأحسن استخدامها.. إن الكلمة مسئولية.
وبعد ما كتبه هذا الدعى – اباز - مازال البعض يتساءل هل يوجد من يبغض آل محمد عليهم السلام ؟ الإجابة نعم
والنبى يحذر ....
من خطورة بغض أهل البيت عليهم السلام روى السمهودي بإسناده عن أبي سعيد
الخدري قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يبغضنا أهل البيت رجلٌ الاّ
أدخله الله النار» .
وروى بإسناده عن أنس رفعه: «أحبّوا أهلي وأحبوا علياً، من أبغض أحداً من
أهل بيتي فقد حرم شفاعتي».
وروى بإسناده عن علي أنه قال: نحن النجباء، وإفراط الأنبياء، وحزبنا حزب
الله، وحزب الفئة الباغية حزب الشيطان، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا..
اسمع ..... من سوى بين الحسين وبين عدوه ..... فليس منا نحن المسلمين !!
وروى بإسناده عن إبراهيم بن عبد
الله بن حسن عن أمّه فاطمة الصغرى، عن أبيها الحسين عليه السّلام ، قال: قال رسول
الله صلّى الله عليه وسلّم، من سب أهل بيتي فأنا بريء منه والإسلام».
روى الحضرمي بإسناده عن «سيدنا علي
كرم الله وجهه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ان الله حرم الجنة
على من ظلم أهل بيتي، أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم».
روى الحاكم النيسابوري بإسناده
قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل
البيت أحد الاّ أدخله الله النار» .
روى ابن عساكر بإسناده عن أبي أمامة الباهلي، قال: «قال رسول الله صلّى
الله عليه وآله وسلّم لق الله الأنبياء من أشجار شتى، وخلقني وعلياً من شجرة
واحدة، فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، فمن تعلق بغصن
من أغصانها نجى، ومن زاغ هوى، ولو ان عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام،
ثم ألف عام، ثم ألف عام ثم لم يدرك محبتنا لأكبه الله على منخريه في النار، ثم تلا
(قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى).
روى أحمد بإسناده عن عطية العوفي
قال: «حدثنا أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من
أبغضنا أهل البيت فهو منافق) .
روى الهيثمي عن الحسن بن علي، انه قال: «يا معاوية بن خديج، اياك وبغضنا،
فان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: لا يبغضنا ولا يحسدنا أحدٌ الا ذيد
عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار».
روى السمهودي عن ذرة بنت أبي لهب
قالت: «خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مغضباً حتى استوى على المنبر، فحمد
الله وأثنى عليه ثم قال: ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي، والذي نفسي بيده لا يؤمن
عبد حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب ذوي» .
فمن سوى – كالباز – بين الحسين والدعى بن الدعى كمن شارك فى قت الحسين
والحسين حزب الله ويزيد حزب الشيطان ومن دافع عن حزب الشيطان فى مقابل حزب الله
فقد بغض النبي والمبغضون للنبي كأمثال الباز محرومون من الورود عى حوض النبى ....
والمبغضون الحسين محرومين من الشفاعة ...
محرومين من البركة محرومين من رضا الله تعالى ورضي رسوله ...
ومن هنا فإني أطالب نقابة الصحفيين المصريين بوقف هذا الدعى والتحقيق معه
...
وأطالب مشيخة الأزهر الشريف وعلى رأسها الإمام الدكتور أحمد الطيب بتقديم
هذا الدعى الى النيابة العامة لطاوله على رمز الإسلام وابن النبى السبط ...
ان بعض القلوب تتطهر بالذكر وبعضها يتتطهر بالماء ولكن قلب ابن باز لابد أن يتتطهر بالجاز ثم يحرق حتى يطهر .... فى النار ...
ان بعض القلوب تتطهر بالذكر وبعضها يتتطهر بالماء ولكن قلب ابن باز لابد أن يتتطهر بالجاز ثم يحرق حتى يطهر .... فى النار ...
وأطالب جميع القراء بالامتناع عن شراء صحيفة الدستور ومقاطعتها ......
وختاما أقول أن فلت – المخبر ابن باز –بفعلته وجرمه من من القانون فى الدنيا – ولن يسلم
– فإنه سيرى عقوبة ما قاله وما كتبه بيده سيرى بغضا من الناس ونزع بركة من ماله
وولده وعمله ولن ينتهي به الأمر إلا وقد لاقى ما يستحقه فى الدنيا ... ثم يأتى
الله بذنب لا يفع معه عمل صالح ...
0 تعليقات