آخر الأخبار

الفهم المنهجي لتأريخية النص





الفهم المنهجي لتأريخية النص


على الأًصولى

أول من قال بتأريخانية النص في القرن الأول الهجري هم المعتزلة، في قصة خلق القرآن وهو ما يعبر عنه ببشرية القرآن بلحاظ المخلوقية لا بلحاظ الأزلية، خلافا لمبنى كثير من فقهاء أهل السنة الذين أنحو منحى متكلميهم،

ونظرية اللغة البشرية للقرآن معناها أن القرآن هو من تعبيرات وللغة النبي(ص) ومحكومية بيئته الحاضنة والجو الاجتماعي العربي الصحراوي آنذاك، حيث النشأة وأن كان القرآن ينسب بنحو أو بآخر لله ولكن بتوسط الإلهام فحسب،

وبعد إيمانهم بهذه النظرية رتبوا جملة من الأمور ومخرجات التأريخانية منها تبعية النص للواقع التاريخي كأصل أصيل بحسب النظرية، والواقع التاريخي يؤخذ بحسبانه الواقع المادي والثقافي والاجتماعي واللغوي الذي أنتج هذا النص وأظهره للعلن، بالنص لم ينزل دفعة واحدة بل كان على دفعات حسب أسباب النزول على ما يعبرون تفسيريا، وهذه الأسباب هي ما تطرأ على الفرد أو المجتمع من مستحدثات، فكان النص يتبع الواقع لا الواقع يتبع النص، على طريقة واما الحوادث الواقعة،

وبالتالي تموت النصوص بموت وقايعها ويمكن تمثيل ذلك بقوله (تبت يدا أبي لهب وتب) ،

وحيث لا موضوع في الخارج لهذا الشخص فلا معنى للآية إلا وصفها كونها تأريخانية، هذا كمثال تقريبي لطبيعة النص القرآني، وغاب عن أصحاب النظرية قول الإمام الصادق(ع) أن القران يجري منكم مجرى الشمس والقمر بما مضمونه إذ أن النصوص قابلة للانطباق في قابل الأيام إلى يوم القيامة وأن اختلفت مسمياتها ما دامت مستوفية لشروط الانطباق الوصفي أو المواصفاتي بين الحوادث القديمة والمستحدثة ولنا جولة في قابل الأيام لتوسيع هذا المطلب .




إرسال تعليق

0 تعليقات