أنا بحثت وقرأت كثير
عن موقعة ألبرث .. كمين ألبرث ..
الذي استشهد فيها
القائد منسي .. لكن ما لفت نظري جدا عن تفاصيل المعركة هذه هو الشهيد الجندى مقاتل
علي علي..
شخص غلبان من الجمالية
كانت شغلته انه يعمل اسطمبات من الجبس ويبيعها..
شخص عمره لا يتجاوز ٢٠ عام ..
تخيلو بسببه الإرهابيين لم يستطيعوا الوصول للدور الثاني في المبني في الوقت اللي كان ٧٠% من
قوة الكمين استشهدت ..
كان كل ما يقع مصاب أو
يستشهد احد من أفراد الكمين كان يحمله و
يدخله غرفه وهو كان واقف يحرسها خوفا من وصول الإرهابيين إليهم والتمثيل بهم ..
من كلام احد الأشخاص اللي كان مصاب في الغرفة يحكي
ويقول أن (علي علي) ظل واقفا علي مطلع
السلم ( الدرج) في الدور الثاني وأي حد يقرب كان يقتله .. لدرجة انه أتصاب و وقع
علي بطنه ... وهو واقع علي بطنه ماسك السلاح وبيزحف ومكمل ضرب علي اللي بيحاول يطلع
..
وهو خلاص بيموت كان طالع واحد من الإرهابيين .. راح
قاتله برضو بعدها استشهد ..
تخيلو الشخص ده كان راعب الإرهابيين وعطلهم لحد
ما وصل الدعم ..
ولولا ( على على) كان الإرهابيين وصلوا للدور الثاني وقتلوا كل
المصابين و صلوا القائد المنسي و مثلوا بجثته ...تخيلو الشهيد مجند علي علي استشهد
بإصابته ب ٣٠ طلقه.. تخيلو أن شخص بيموت علشان يدافع عن جثمان أشخاص ميتة أو شبه
ميته .. تخيلو ٣٠ طلقه وهو صامد ويقاتل حتى قبيل ما يستشهد ب ثواني يقتل آخر واحد
من الإرهابيين كان بيحاول يطلع الدور الثاني ..
ده شخص طبعا محدش
يعرف حكايته أو سمع عنه .. اسمه لم يذكر سوي في أغنية قالو إيه علينا .. في مقطع
علي علي من الشجعان ..
بس للأسف محدش كان
يعرف هو مين علي علي .. ..
قولت أعطيه حقه .. ربنا
يرحمه و يدخله فسيح جناته اللهم أمين
هذا الرواية .. جزء مما رواه .. ملازم أول عبدالعزيز محمد محسن ضابط الحرب الالكترونية
في كمين البرث احد الناجين من المعركة. . وكان من ضمن المصابين في الغرفة اللي كان
بيحميها المجند البطل الشهيد علي على ...
0 تعليقات