اللوبيات صناعة المرجعيات.

 

 

علي الأصولي

 

مفردة اللوبي من المفردات المستحدثة ومعناها باختصار ووضوح القوى الضاغطة تجاه تحقيق شيء ما.

 

وهذه القوى تتمثل بأفراد ومؤسسات وجمعيات ومواقع الكترونية ومساجد وحسينيات وكل وسيلة من شأنها أن نكون إعلامية. والكل قائم على مبدأ رأس المال أولا. والمنتج الفكري للمرجعية من جهة أخرى ثانيا.

وعادة ما يعتمد المرجع على عدة أفراد ويقدر عندهم بعدد أصابع اليد الواحدة لتنفيذ الأجندة المرجعية الدعائية والذين نعبر عنهم بالصقور.

والصقور جماعة محترفة في التسويق والتصدير مهمتها تذليل العقبات الموجودة والمتوقعة في طريق التصدي.

 

الأيام الوردية في الانتقال السلس أو التصدي قديما ذهب في الجملة على أيام الشيخ الأنصاري وأضربه.

لدخول عوامل وظروف موضوعية على الخط واختلاف المعادلات والتقاطعات في عموم الساحات الدينية والسياسية

ما أريد بيانه : أن مؤسسة الجواد دخلت على الخط الصراعاتي بقيادة جملة من الإفراد ومنهم ميثاق طالب العسر.

 

ذات العقلية المؤسساتية والاحتراف في التسويق الادعائي.

و هذه المعلومات ليست خافية على المتابع لهذا الشأن فقد صرح الرجل مرارا وتكرارا كونه العقل المدبر للمرجعية الحيدرية وأن كنت لا أثق في كلامه في المجمل لكنها معلومات هو طرحها من على متصفحه أيام الأزمة بين الطالب ومرجعيته التي تنكر لها آنذاك.

 

لا يهمني كثيرا طبيعة الأزمة ولا خلفياتها ولا مآلاتها بطبيعة الحال.

 

ولكن أحببت التنبيه إلى أن من اختلف مع أستاذه ونال منه بشكل واسع نافيا عنه مقولة الاجتهاد فضلا عن الاعلمية الشمولية بحسب مبناهم.

هو نفسه الآن قدم نفسه مصلحا ومنقذا للجمهور العراقي وزعزعت تصوراتهم والنيل من رمزهم الذي مع شهادته لم يسلم من أقلام التايمز. والى الله تصير الأمور.