ماذا تعني نتائجك لاختبار Covid-19؟

 

 

د. محمد إبراهيم بسيوني

 

تقوم اختبارات الأجسام المضادة المعملية بفحص الدم عن طريق البحث عن الأجسام المضادة، والتي قد تخبرك إذا كان لديك عدوى سابقة بالفيروس الذي يسبب COVID-19. الأجسام المضادة هي بروتينات تساعد على محاربة العدوى ويمكن أن توفر الحماية ضد الإصابة بهذا المرض مرة أخرى (المناعة). الأجسام المضادة محددة للأمراض. على سبيل المثال، ستحميك الأجسام المضادة للحصبة من الإصابة بالحصبة إذا تعرضت لها مرة أخرى، لكنها لن تحميك من الإصابة بالنكاف إذا تعرضت للنكاف.

 

باستثناء الحالات التي يتأخر فيها الاختبار الفيروسي، لا ينبغي استخدام اختبارات الأجسام المضادة لتشخيص عدوى COVID-19 الحالية. قد لا يظهر اختبار الأجسام المضادة إذا كنت مصابًا بعدوى COVID-19 الحالية لأنه قد يستغرق من اسبوع إلى ثلاث أسابيع بعد الإصابة لكي يصنع جسمك أجسامًا مضادة.  لمعرفة ما إذا كنت مصابًا حاليًا، فأنت بحاجة إلى اختبار فيروسي PCR. تحدد الاختبارات الفيروسية الفيروس في عينات من الجهاز التنفسي، مثل مسحة من داخل أنفك.

 

إذا كان الاختبار إيجابيًا أو سلبيًا لـ COVID-19 في اختبار فيروسي أو مضاد للجسم، فيجب أن تتخذ تدابير وقائية لحماية نفسك والآخرين لاننا لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الأشخاص الذين يتعافون من COVID-19 يمكن أن يصابوا مرة أخرى. يعمل العلماء علي فهم هذا اليوم.

 

ماذا تعني نتائجك؟

 

 إذا كان الاختبار إيجابيًا

 

* تظهر نتيجة اختبار إيجابية أنه قد يكون لديك أجسام مضادة من الإصابة بالفيروس الذي يسبب COVID-19. ومع ذلك، هناك فرصة تعني نتيجة إيجابية أن لديك أجسامًا مضادة من عدوى بفيروس من نفس عائلة الفيروسات (تسمى الفيروسات التاجية ايضا)، مثل تلك التي تسبب نزلات البرد.

* إن وجود أجسام مضادة للفيروس الذي يسبب COVID-19 قد يوفر الحماية من الإصابة بالفيروس مرة أخرى. إذا كان الأمر كذلك، فإننا لا نعرف مقدار الحماية التي قد توفرها الأجسام المضادة أو المدة التي قد تستمر فيها هذه الحماية.

 

قد يقترح الطبيب إجراء نوع ثان من اختبار الأجسام المضادة لمعرفة ما إذا كان الاختبار الأول دقيقًا. ويجب أن تستمر في حماية نفسك والآخرين حيث قد تصاب بالفيروس مرة أخرى.

 

* إذا كنت تعمل في وظيفة ترتدي فيها معدات الحماية الشخصية (PPE)، مثل الاطقم الطبية، فاستمر في ارتداء معدات الوقاية الشخصية.

 

* قد يكون اختبار الأجسام المضادة إيجابيًا حتى لو لم تكن تعاني من أعراض COVID-19. يمكن أن يحدث هذا إذا كان لديك عدوى بدون أعراض، والتي تسمى عدوى بدون أعراض.

 

 إذا كان الاختبار سلبيا

 

* ربما لم يسبق لك الاصابة COVID-19.

* لا يزال من الممكن أن يكون لديك عدوى حالية ولم تظهر اجسام مضادة بعد.

 

* قد يكون الاختبار سلبيًا لأنه يستغرق عادةً من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد الإصابة لكي يصنع جسمك أجسامًا مضادة. من الممكن أن تستمر في المرض إذا كنت قد تعرضت للفيروس مؤخرًا.  هذا يعني أنه لا يزال بإمكانك نشر الفيروس.

* قد يستغرق بعض الأشخاص وقتًا أطول لتطوير الأجسام المضادة، وقد لا يصاب بعض الأشخاص المصابين بأجسام مضادة.

 إذا ظهرت عليك أعراض بعد اختبار الأجسام المضادة، فقد تحتاج إلى اختبار آخر يسمى الاختبار الفيروسي PCR.

 

بغض النظر عما إذا كان الاختبار إيجابيًا أم سلبيًا، فإن النتائج لا تؤكد ما إذا كنت قادرًا على نشر الفيروس الذي يسبب COVID-19 أم لا. حتى نعرف المزيد، استمر في اتخاذ خطوات لحماية نفسك والآخرين.