آخر الأخبار

الفقه المعاصر : مقولة البصمة الوراثية ..

 




 

علي الأصولي

 

للبصمة عدة تسميات بين أهل الاختصاص منها الطبعة الوراثية ومنها الحمض النووي المعروف طبيا - دي أن أي- وهي إحدى أهم الوسائل المستخدمة للتعرف على الأشخاص وذلك من خلال مقارنة الحمض النووي وتحديدا - الريبوزي منقوص الأوكسجين - على ما يعبرون ، وحاليا تعتبر البصمة أهم نتاج التقدم الطبي الإنساني والتي وظفت بشكل كبير في الأدلة الجنائية ، بهدف تطويق وتحجيم ومحاربة وتقليل الجرائم، وذلك بعد البحث في مكان الجانية وإيجاد دم أو شعر آو للعاب أو قطرات عرق الإنسان بل حتى السائل المنوي ،

 

وقد اكتشفت البصمة الوراثية في العام 1984 م ، وتحديدا عندما قام عالم الوراثة والدكتور في جامعة ليستر الانكليزية - آليك جيفريز - بنشر بحث يرى فيه أن المادة الوراثية قابلة للتكرار أكثر من مرة ، بحيث لا يمكن لها إن تتشابه إلا في حالة التوائم المتاثلة فقط ، وتشكل احتمالية تشابه بصمتين وراثتين بين شخصين واحد من ترليون فقط ، أي أمرا مستحيلا ، وهذا يعود إلى عدد سكان الأرض الذي لا يتجاوز أكثر من ستة مليار نسمة ،

 

وعلى هذا الاحتراز ، إحراز الموضوع ، موضوع الحكم الشرعي أفتى المرجع السيستاني بإمضاء تحديد النسب - القريب - فقط دون البعيد على ما في فتاواه ، بالتالي لا معنى ومهاجمتي على ضوء ما نشرناه ليلة أمس من قبل إنصاف الطلبة ، طلبة الحوزة وأرباع المتعلمين في الحوزات الفرعية في المحافظات العراقية ،

 

هذه الهجمات تذكرني بجملة من فتاوى السيد فضل الله عندما يحاول آن يخالف الإجماع الفقهي يتحصن بفتاوى المحقق الخوئي بدعوى وهذا ما أفتى به الخوئي أيضا !!


(لا موضوع للأمارة بعد فرض العلم)

 

إرسال تعليق

0 تعليقات