علي الأصولي
وبغض النظر عن ما لاحظناه سندا كما في رواية - التهذيب - المارة
الذكر ، من جهة والشكوك حول واقعية شخصية زيد بن عمر وأمه أم كلثوم،
إلا أن رواية - التهذيب - ذكرها الطبري في - ذخائر العقبى - إذ
قال: قال أبو عمر ماتت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد وصلى عليهما جميعا ابن عمر
قدمه الحسن بن علي فكانت بينهما سنتان فيما ذكروا. لم يورث أحدهما من الآخر وقدم
على أمه مما يلي الإمام وقيل صلى عليهما سعيد بن العاص وخلفه الحسن والحسين وأبو
هريرة .. الخبر ..
بينما التاريخ المؤرخ والذي ذكر وفاتها نص على ان من صلى عليها عبد
الله بن عمر أو سعيد بن العاص والحسن والحسين خلفهما.
وهذا النص الذي ذكره في - ذخائر العقبى - يلزم منه أن أم كلثوم
ماتت في حياة معاوية بعد فرض أن الإمام هو سعيد بن العاص. الذي عزله معاوية عن
المدينة سنة (٥٤) للهجرة إذ قال: ابن الأثير وقد عزل سعيد بن العاص سنة (٥٤)
وبالجملة: ماتت أم كلثوم في عهد أخويها الحسن والحسين(ع) بعد
ملاحظة أغلبية المقاتل تذكر بأن أم كلثوم إحدى سبايا الشام، كما نص على ذلك
الأصفهاني أبو الفرج في - مقاتل الطالبين –
ما أريد بيانه: ووفقا لنص الطبري الملاحظ هو الجو التشويشي المضطرب
بشأن الزواج من ابن الخطاب على ما سوف تعرف طبيعة التشويش وكيفية خلط الأوراق
باحترافية قل نظيرها. وكما تلاحظ ماتت في عهد أخويها وسبيت بعد واقعة الطف فتأمل ..
0 تعليقات