آخر الأخبار

لعدم كفاية الأدلة ضاع دم الوزانى وخروج مصلح ببركة قآنى

 


 

 

محمود جابر

 

ما أن قتل إيهاب الوزانى حتى تحركت قوات الأمن العراقي لإلقاء القبض على القيادى فى الحشد قاسم مصلح والذى وجهت له اتهامات بالوقوف وراء مقتل الوزانى.

 

واعتقل مصلح عندما كان في طريقه إلى مدينة كربلاء قادمًا من محافظة الأنبار، ويعد مصلح هو أحد قادة الحشد المقربين من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وخلف اسماعيل قآنى.

 

ووفقاً لوثائق الدعوة الموجهة إليه ، فقد جاءت تطبيقاً للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب العراقي.

 

وجاء اعتقال مصلح بعد أن رفعت عائلة الناشط العراقي إيهاب الوزني ، الذي اغتيل مطلع الشهر الجاري ، في مدينة كربلاء ، دعوى قضائية ضد زعيم الحشد ، متهمة إياه بقتل نجلها.

 

وما ان تم اعتقال مصلح حتى قامت أعداد كبيرة من الحشد بمحاصرة الخضراء وتهديد الصواريخ عليها وسط استعراض قوتها في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد.

 

وبعد قرابة أسبوعين من عض الأصابع بين الحشد والحكومة المركزية فى بغداد على خلفية القبض على قاسم مصلح وتوجيه الاتهام بمقتل إيهاب الوزانى.

 

أفادت مصادر سياسية في العاصمة العراقية بغداد، بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآاني، وصل إلى العاصمة بغداد، في زيارة غير معلنة.

 

الزيارة جاءت في ظل أجواء مرتبكة، بين الفصائل المسلحة، والحكومة العراقية، على خلفية رفض السلطة الإفراج عن قاسم مصلح، وما رافق ذلك من تداعيات.

 

وما هى الا سويعات قليلة وإذا بالسلطات العراقية، تطلق سراح قاسم مصلح، لعدم كفاية الأدلة !!

 

فهل عبارة (عدم كفاية الأدلة) ما كانت تكتب الا بشفاعة وببركات قائد فيلق القدس، وان تكتب بالفارسية ؟!

 

رحم الله إيهاب الوزانى، وعلى الحشد أن يحذر من إطلاق النار على رأسه...

إرسال تعليق

0 تعليقات