آخر الأخبار

المصري اليوم...الطرابيلي ونيوتن يا قلبي لا تحزن










ناجي عباس


الأستاذ الصحفي عباس مسعد الطرابيلي مواليد مدينة دمياط في الحادي عشر من يناير عام 1936 أي ان عمره الآن يزيد عن أربعة وثمانين عاماً بعدة شهور - أطال الله في عمره ومنحه الصحة والعافية.



الأستاذ عباس عمل بأخبار اليوم عام 1959 والاتحاد الإماراتية عام 1972 ثم عاد إلى أخبار اليوم 1981.


وانتقل منها ليعمل في جريدة الوفد 1984، واستمر بها حتى بات ثالث رئيس تحرير لها بعد الأستاذين الراحلين الكبيرين مصطفى شردي وجمال بدوي رحمة الله ورضوانه عليهما..


وقد تعرفت على الأستاذ عباس الطرابيلي في الوفد بعدما تركت روزاليوسف وبدأت بمراسلة الوفد من برلين.. أي أن معرفتنا ممتدة لسنوات بعيدة وازعم أني أعرف عنه الكثير مثلما يعرف عني الأستاذ عباس الطرابيلي ما زال يعمل - ماشاء الله - وهو كاتب عمود الآن بصحيفة صلاح دياب الشهيرة رسمياً باسم المصري اليوم وشعبياً باسم العبري اليوم.




لفت انتباهي أن الأستاذ عباس الطرابيلي كتب يوم أمس عموده بعنوان " سيناء.. نمر أسيوي.. كيف؟"


وبدا لي ولكثيرين أن مقاله جاء مثلما يقول أهل مهنتنا للتخديم على العمود الذي كتبه العميل الأمريكي " الذي يكتب تحت اسم نيوتن بعنوان " حاكم سيناء"

فكيف نقرأ ما كتبه الاثنان؟

لم يستطع الأمريكان والصهاينة فصل سيناء عن مصر بالإرهاب والحرب.. فليحاولوا فصلها بالشركات والتوكيلات الدولية والاستثمارات والقروض- والقرود - كنموذج هونج كونج، يعقبها استقلال ذاتي، وحينها يمكن إغراق من فيها بالقروض واللجوء للتحكيم الدولي ومن ثم وضع يد المستثمرين في البداية " إداريا" عليها ثم فصلها عن مصر.. ولو بالقوة.. فمصر ليست في قوة الصين.


هكذا قرأ اغلب المصريون مقال الأمريكي نيوتن وعمود التخديم عليه بقلم عباس الطرابيلي.


المقالان المشار إليهما كُتبا بتوجيهات أمريكية..كبالون اختبار، واغلب من يعملون في المصري اليوم - وقد تحدثت طويلاً مع بعضهم - على قناعة بذلك .. مقالات بتوجيهات أمريكية، والأستاذ عباس الطرابيلي خبير في مثل ذلك.

سيناء لن تنفصل عن مصر " لا سياسياً ولا اقتصادياً- لا الآن ولا مستقبلاً. بغض النظر عن نيوتن والطرابيلي

سقطة الشاطر بألف.. وأتصور أن تلك السقطة هي الأخيرة يا أستاذ عباس.


 وأقرأ أيضا :














إرسال تعليق

0 تعليقات